وصف الكتاب
تزوج روبرت وأماديا, والأولاد يتحلقون حولهما. كانوا أول أولاد يتشاطرونهم, وقد أدركا أن العديد منهم سيظلون معهما. ومع بعض الحظ, سينجبان أولادهما, ولكن لن ينس روبرت أبدا ولديه اللذين قتلا. وأخيرا, أخذت أماديا على نفسها عهودها الأخيرة تلك, التي كتب عليها أخذها, ولكنها ليست العهود التي توقعتها. ولقد أودت بهما الحياة بجميع منعطفاتها, وأهوالها, وآلامها, ونعمها إلى بعضهما البعض عبر مسارات العذاب إلى مكان مسالم في النهاية. فوجدا بعضهما البعض وسط أصداء أولئك الذين أحبوهم يوماً والذين كانوا يبادلونهم بدورهم هذا الحب.