وصف الكتاب
في قصة تتضارب فيها التقاليد القديمة مع الواقع وضغوط الحياة العصرية، تبرهن أميرة أوروبية شابة أن البساطة، والشجاعة، والكرامة تتغلب على كل شيء – مما يغير عالمها إلى الأبد.
في الجينز الأزرق والكنزة الصوفية، الأميرة كريستيانا هي امرأة شابة تمثل عصرها: فقد ولدت في أوروبا، وتعلمت في أميركا، وهي قلقة ...بشأن مستقبل العالم الذي تعيش فيه، ومسؤولة أبعد من سنوات عمرها. كريستيانا هي الابنة الوحيدة للأمير الحاكم في دولة أوروبية تتخذ الملكية على محمل الجد، وقد وضع لها والدها خططاً صارمة لحياتها، مما شكل لها عبئاً يصعب تحمله.الآن، بعد قضاء أربعة أعوام في جامعة بيركلي، لم تعد الحياة في قصر والدها تلهيها عما تراه خارج المملكة، الأمراض المستعصية، ومعاناة الأولاد، تخريب الإرهاب. صممت على أن تحدث اختلافاً في العالم، فأقنعت والدها –صاحب السمو الملكي- بأن يسمح لها بالتطوع في الصليب الأحمر في شرق أفريقيا. هكذا، تبدأ رحلة الاكتشاف، والتغيير، واليقظة بالنسبة إلى كريستيانا.
تحت شمس شرق أفريقيا الحارقة، تغوص كريستيانا في الحياة الغبارية والصاخبة لمخيم إسعاف دولي، فتكتشف هواية ونداء لها لتنضم إلى الأطباء والمتطوعين الشجعان. وبعد أن تحررت أخيراً من التدقيق في حياتها الملكية، تحاول كريستيانا إبقاء هويتها مجهولة أمام أصدقائها وزملائها الجدد، وحتى أمام باركر ويليامز، الطبيب الشاب من منظمة أطباء بلا حدود، الذي عمل مع كريستيانا وشاركها تفانيها لشفاء الآخرين. لكن حين يقترب العنف ويجتاح المخيم، وتدعوها ضغوط حياتها الملكية للعودة إلى وطنها، يتخذ كفاح كريستيانا للحرية منحى مذهلاً. بفعل القدر، وفي لحظة واحدة، تغيرت حياة كريستيانا إلى الأبد، بطرق لم تتخيلها أبداً.
من فخامة قصر ملكي إلى فوضى دول تمزقها الحروب، تأخذنا دانيال ستيل إلى عوالم جديدة مذهلة. ",صاحبة السمو الملكي", رواية مليئة بالصور التي لا تنسى، وبعرض مميز للشخصيات. إنها قصة الصراع بين العالمين القديم والجديد، بين المسؤولية والحرية، وبين الواجب والحب.