وصف الكتاب
في الأيام الماضية مرت علينا اليوم ذكرى رحيل أحد أهم أعمدة التنمية البشرية في مصر والعالم العربي الدكتور ",إبراهيم محمد السيد الفقي", الذى فارق عالمنا في 10 فبراير عام 2012 إثر حادث حريق أليم بمنزله في مدينة نصر بمحافظة القاهرة
ولهذا يعد إبراهيم الفقي من أشهر العلماء المصريين الذين ساهموا في نقل التنمية البشرية إلى العالم العربي، ومن الشخصيات التي أثير حولها الكثير من الجدل، وهو خبير البرمجة اللغوية العصبية ومدرب التنمية البشرية وهو من الشخصيات البارزة الذين أدخلوا هذا العلم لمصر والمنطقة العربية، فهو حاصل من جامعة ميتافيزيقيا بلوس أنجلوس على شهادة الدكتوراه في علم الميتافيزيقيا، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية.
ويشار إلى أن الفقى درب أكثر من 600 ألف شخص في محاضراته حول العالم، كما أنه حاضر ودرب بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والعربية، للفقي عدة مؤلفات ترجم بعضها إلى الإنجليزية، الفرنسية، العربية، الكردية والأندونيسية وله عدة كتب متوفرة في المكتبة والأرشيف الوطني لكندا عبارة عن عشرة عناوين كلها نشرت خلال التسعينيات من القرن الماضي، تدرجت مواضيعها زمنياً من تناول تقنيات البيع مروراً بفن التدبير الناجح ووصولاً إلى الكتابة عن التطوير الذاتي والنجاح بشكل عام.
وقد عُرف إبراهيم الفقي بِطموحه الذي لا حدود له، فقد تحدّث في إحدى محاضراته عن قصة كفاحه في كندا التي لم يمتلك فيها سوى أحلامه، فقد سافر إلى كندا مع زوجته آمال عطية التي ارتبط بها عام 1974م، ليُرزق منها بنانسي ونيرمين، فعندما توظف في كندا كان يُقال منها بسرعة البرق، لكنّه لم ييأس بل ثابر حتى أصبح المدير العام في أكبر فنادق أمريكا الشمالية وكندا.
بث الأمل وحب الحياة في نفوس الكثيرين، كان بارقة أمل تلمع في أعين الشباب في وقت ضاقت عليهم حياتهم، وصُعبت آمالهم، وبدت لهم الحياة دربا من العبث، فتحدث لهم بصدق، وأمل، فكان ملهما، موجهًا، خبيرا في فنون الحياة.