ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

قراءة و تحميل pdf فى كتاب : الاتجاه التجريبي عند ليوناردو دافنشي

الرئيسية
/ دكتور محمود محمد علي
/
/ الاتجاه التجريبي عند ليوناردو دافنشي
ارض الكتب الاتجاه التجريبي عند ليوناردو دافنشي

الاتجاه التجريبي عند ليوناردو دافنشي

العنوان:الاتجاه التجريبي عند ليوناردو دافنشي
المؤلف:دكتور محمود محمد علي
المترجم:
التصنيف:علم النفس التربوى-
دار النشر:
سنة النشر:0
دولة النشر:مصر
اللغة:اللغة العربية

وصف الكتاب

لقي عصر النهضة الأوربية تزمراً شديداً من طبيعة العلم فى العصور الوسطي؛ حيث إن العلم فى تلك العصور كما يقول الدكتور فؤاد زكريا لم يحرز تقدماً حاسماً في أي مجال، ولم يحدث تغيير جديد في مفهوم العلم، بل احتفظت العصور الوسطي بأسوأ عناصر المفهوم اليوناني للعلم ، وعملت على تجميدها وتحويلها إلى ما يشبه العقيدة التي لا تناقش . ففي مجال المنهج العلمي كان أسلوب الخضوع للسلطة هو الشائع في طريقة التفكير في هذه العصور. فقد ساد الاعتقاد بأن العلم بلغ قمته العليا على يد أرسطو، وبأن ما قاله هو الكلمة الأخيرة فى أى ميدان من ميادين العلم، وقد حدث تحالف بين معتقدات الكنيسة المسيحية وتعاليم أرسطو الفلسفية ، بالرغم من هذه التعاليم الأخيرة قد ظهرت فى إطار ما يشبه القداسة الدينية ، وأصبح الاعتراض عليها نوعاً التجديف والضلال، ولم يكن العلم فى صميمه إلا ترديداً لهذه الآراء . أما النقد والتجريح فكان يعرض صاحبه لأشد الأخطار .
أما أسلوب التفكير، فكان هو الجدال اللفظي العقيم ، وكان ذلك أمراًَ طبيعياً فى عصر تستمد فيه عناصر المعرفة من الكتب القديمة ، لا من الطبيعة ذاتها. فقد برع مفكرو ذلك العصر فى إقامة الحجج والبراهين اللفظية الخالصة، وتلاعبوا بالاستدلالات الشكلية والمغالطات التى تتخذ فى ظاهرها صبغة منطقية، ولكنهم لم يتوصلوا إلى منهج فى البحث يعين على معرفة مباشرة ، فالألفاظ عندهم قياس الجديد على القديم ، ومن هنا فإن كتبهم كانت كلها دعماً لمعارف قديمة. أما الكشف الجديد فلم يكن من المتوقع أن يسعى إليه عصر يؤمن بأن المعرفة كلها قد اكتملت في عصر من العصور القديمة .
ولقد هاجم معظم رجال عصر النهضة طبيعة العلم فى العصور الوسطى هجوماً عنيفاً، ومن بين هؤلاء ليوناردو دافنشى ، وذلك في كتاباته التي كانت على شكل مذكرات ؛ حيث لم يقبل عن رضي واقتناع السيطرة التقليدية العمياء لعلوم اليونان القديمة التى سادت الحياة الفكرية فى عصره ودمغتها بطابع الجمود سواء كانت هذه العلوم منسوبة إلى أرسطو أو إلى غيره من الفلاسفة اليونانيين.
ويعبر دافنشى عن هذا المعنى فيقول: سوف يعتقد الكثيرون وبحق أن فى مقدوري وأنا أتوسع في تجاربي البقاء بعيداً عن تأثير بعض الرجال العظماء.. ولسوف يقولون أنني لم أتلق حظاً وافراً من دراسة الأدب . ولذلك لن يكون في مقدوري التعبير عما أريد التحدث عنه ، ولكن هؤلاء لا يعلمون أن الأشياء التي أتحدث عنها أكبر من تكون وليدة الخبرة التي يقول البعض أنها خير معلم لكل من أجاد الكتابة .
وفى فقرة أخرى أكد دافنشى نفس المعنى بقوله سيعتقد الكثيرون أن براهيني تخالف تعاليم بعض الرجال الذين يتمتعون بأعلى درجات التقدير . بيد أنهم لم يدخلوا فى اعتبارهم أن أعمالي تصدر عن مجرد التجربة البسيطة وهى صاحبة السلطة الحقيقية ؛ وفى موضع آخر يقول دافنشى : إن من يعتمد على سلطة الآخرين، فإنه لا يستعمل عقله، وإنما يلجأ إلى ذاكرته .
ونلاحظ هنا أن دافنشى لديه جانب سلبي فى نزعته التجريبية على نحو يشبه إلى حد كبير الجانب السلبي في المنهج التجريبي عند فرنسيس بيكون، خاصة فيما يتعلق بأوهام المسرح Idols of Theatre ، وهى تلك الأوهام التي تتمثل في سيطرة النظريات القديمة على العقول مما يجعلها لا تكتشف الحقيقة. والفلاسفة القدماء هم مصدر هذه النظريات، والناس تتلقاها منهم كما يتلقى المشاهدون في المسرح آراء الممثلين .
ثم يؤكد دافنشى خطأ الفلاسفة التأمليين الذين يتصورون حل مشكلات العالم الكبرى بالتأمل النظري القائم على العلوم العقلية ، حيث يناقشهم فيقول : … إذا قلت أن هناك شيئاً من الحقيقة في تلك العلوم التى تنتج من العقل وتنتهى فيه، لن يكون قولك مقبولاً ، ولا يمكن لأي شئ يقع خارج نطاق التجربة أن يعطينا يقيناً بذاته .
وفى فقرة أخرى يقول: ولكنني أعتقد أن هذه الأجناس من العلوم التى لا تنطلق من التجربة علوم عديمة الجدوى ، بالإضافة إلى أن تلك العلوم حافلة بالعـديد مـن الأخطاء والمغالطات ؛ ويقول أيضاً : لا العقل وحده ولا التجربة وحدهـا تكفى ، فالذين يفتنون بالممارسة على حساب العلم كصاحب السفينة التي يقودها بدون شراع أو بوصلة ولا يعرف إلى أين يذهب . من هذه الناحية نجد أن التفكير المجرد لا جدوى منه ؛ ويقولون أن تلك المعـرفة التي تنبثق من الاختبار هـي معرفة آلية، وأن المعرفة التي تتولد في العقل وتنتهي إليه هي معرفة علمية . على أنه يبدو لي أن تلك العلوم التي لا تتولد من التجربة _ وهى أم كل يقين – والتي لا تنتهى فى الملاحظة – أي في تلك العلوم التي لا تمر في منبعها أو فى سياقها المتوسط أو نهايتها بإحدى الحواس الخمس هى علوم باطلة ومليئة بالأخطاء .
وهنا نلاحظ فى كلام دافنشى أنه يسخر من ادعاءات فلاسفة العصور القديمة والوسطي الذين كانوا يتصورون أن باستطاعتهم حل مشكلات العالم الكبرى بالتأمل النظري وحده، ويهاجم مفكري الأبراج العاجية ، الذين يعتقدون أنهم قادرون على فهم الطبيعة وما وراء الطبيعة باستخدام مجموعة من الاستدلالات اللفظية التي يتلاعبون بها ببراعة ، ويظنون أن ما تؤدى إليه هذه الألاعيب اللفظية لابد أن يكون حقيقة واقعة.
وفى مقابل ذلك يدعونا دافنشى إلى إجراء حوار مباشر مع الطبيعة، واستخدام حواسنا وعقولنا وتسجيلها بأمانة، وينادى بضرورة إزالة هذا الحاجز اللفظي الخداع الذي وضعه القدماء بيننا وبين حقائق العالم، ويؤكد أن المعرفة الصحيحة، إنما تكون فى طرح الأسئلة المباشرة على الطبيعية من خلال استخدام حواسنا وعقولنا فى ملاحظة وقائعها وتسجيلها بأمانة، بدلاً من التقوقع داخل عالم الألفاظ، وفى هذا يقول دافنشى: لما كانت الطبيعة مليئة بالمشاهدة والأجسام، فأحرى بالإنسان أن يلجأ إلى الطبيعة ذاتها بدلاً من الأخذ عنها ؛ وحين يقوم الباحث بذلك فإنه سرعان ما يدرك أن الطبيعة مليئة بالعلل اللامتناهية التي لم توضع بعد موضع التجربة
Nature is Full of Infinite Causes Which Were never Set Fo r th in Experience
ونظراً لأهمية التجربة العلمية فى كشف أسرار الطبيعة ، فنجد دافنشى يعول عليها فيقول : العلوم الحقيقية هى التى تعتمد على التجربة ، وتخرس كل ألسنة المعارضين ، ولا تغذى مكتشفيها بالأحلام ولكن تتحرك تعاقبياً من الحقائق الأولى إلى المبادئ الظاهرة ، ثم إلى النهاية كما يحدث فى الرياضيات مثل العدد والقياس وهى العلوم التي تسمى بالحساب والهندسة ، والتي تتعامل بكميات بالغة الدقة والصدق هي متميزة ومثمرة.هنا لا جدال في أن 2×3=6، أو أن مجموع زوايا المثلث أقل من 180 درجة ولا معارضة . وهذا ما لا تفعله العلوم الذهنية المضللة . لكن في البداية سوف أتجه إلى التجربة لأنه لن يتسنى أن أقتبس من التجارب ، ثم أثبت الفكر والعقل لماذا حدثت التجربة كما هى عليه ، وهذه هى القاعدة التي يجب أن يتبعها أولئك الذين يريدون بحث الآثار الطبيعية ، ومع أن الطبيعة تبدأ من العقل وتنتهي إلى التجربة ، فلا بد أن نسير فى الاتجاه المضاد ، فنبدأ بالتجربة ثم ننتقل إلى العقل بناء على ما تتوصل إليه التجربة .
وفى فقرة أخرى يؤكد نفس المعنى فيقول : ولكنني سأقوم بتجربة قبل أن أتقدم فى البحث ، لأن غايتي هي أن أقدم الحقائق أولاً ، ثم أقيم البرهان بوساطة العقل ، على أن التجريب مرغم أن يتبع هذه الطريقة المعينة . وهذه هى القاعدة الصحيحة التي يجب على الباحثين فى ظواهر الطبيعة إتباعها. وبينما نرى أن الطبيعة تبتدئ من العلل وتنتهي فى التجريب ، علينا أن نتبع طريقاً معاكساً ، فنبتدئ من التجريب ثم نكتشف بوساطته العلل .
وفى هذا البرنامج الذي رسمه دافنشى يظهر بكل وضوح مدى تغير المناخ العقلي عما كان عليه فى العصور القديمة والوسطي . فها هنا نجد فلسفة دافنشى تتخذ مثلها الأعلى من تغيير الإنسان للطبيعة بواسطة التجارب العلمية ، ومن اتخاذ المعرفة التجريبية سبيلاً إلى إحراز الإنسان لمزيد من القوة فى هذا العالم – وهو مثل أعلى كان يعد فى العصور الوسطي داخلاً فى باب السحر والشعوذة ، إذ أن السحرة وحدهم هم الذين يدعون القدرة على تغيير الطبيعة والتحكم فى قواها المختلفة.
ويؤكد دافنشى أن علم التصوير هو العلم الوحيد القادر على القيام بهذه المهمة ، حيث يستطيع الفنان من خلاله كشف أسرار الطبيعة، فنجده يقول : إن التصوير هو العلم القادر على محاكاة كافة أعمال الطبيعة الظاهرة ، فإنك بذلك ستزدرى دونما شك أحد الابتكارات المرهقة التى تصل عبر تأمل فلسفي وتفكير عميق إلى نباتات وطيور وزهور وحيوانات. هى فى مجموعها شرائط من الأضواء والظلال.حقا إنه لعلم شرعي من أبناء الطبيعة ، لأنه ولد منها ، أو إذا أردنا التعبير بكلمات أصوب فهو حفيد الطبيعة ، لأن كافة الأشياء والأشكال الظاهرة لدينا ولدت من الطبيعة ، ومن هذه الأشياء ولد التصوير .
ثم يبين دافنشى كيف يحيط علم التصوير بأدق أسرار الطبيعة، فيقول : يتسع علم التصوير لتناول أسطح وأشكال وألوان كافة الأشياء التى تخلقها الطبيعة . كما يحيط التصوير وحده بأسطح الأجسام، ويتناول منظوره عمليات النمو والضمور التى تخضع لها الأجسام وألوانها، لأن الأشياء التى تبتعد عن العين تفقد كثيراً من حجمها وألوانها ، يتساوى مع نفس القدر الذى تكبر به أحجامها وتتضح ألوانها عند اقترابها من العين . التصوير إذن فلسفة، لأن الفلسفة تتناول الحركة المتزايدة والمتناقضة، وهذه الحركة تخضع للمسألة التى يمكن تقديمها بشكل عكسي على النحو التالي : تكتسب الأشياء التى تشاهدها العين درجة من وضوح الألوان والتفاصيل والكبر فى الحجم، بقدر ما تقل مسألة الفراغ الذى يفصل بين هذه الأشياء وبين العين الناظرة إليها .
وهنا يريد دافنشى أن يوضح لنا أن علم التصوير هو العلم القادر على أن يتخذ من الطبيعة أمتن الأسس لكل ما يعمل فى البحث العلمى، وذلك لكونه يمثل الميدان الحقيقي لملاحظة الظواهر ومشاهدتها تجريبيـاً بـدلاً من الاكتفاء بالكلام عنها .
وعلاوة على ذلك ينصح دافنشى زملائه من المصورين الذين يبحثون فى ميدان الطبيعة بألا يقفوا فى عملية الملاحظة والتجربة عند إدراك العلاقات الثابتة بين الأشياء المتحولة، وذلك لأنه لا قيمة لكل من الملاحظة والتجربة من الناحية العلمية، إلا إذا وجد الفرض الذى يقوم بترتيب وتنظيم النتائج للحصول على تفسير مقبول لسلوك الظاهرة المدروسة ، يقول دافنشى : عليك أن تتوجه بذهنك إلى تنوع الكائنات واختلافها، وأنظر مرة إلى هذا الشئ ، ومرة إلى ذلك الآخر ، وأصنع بعقلك من مشاهدتك للأشياء باقة تضم فيها أفضل ما شاهدت، وباقة لما هو أقل أهمية، ولا تفعل مثل بعض المصورين الذين إذا حل التعب بخيالهم فإنهم يهجرون أعمالهم ويكتفون بالتمرن خروجاً إلى الطرقات على غير هدى ، فأولئك يحتفظون عند خروجهم بنفس الحالة من الإجهـاد ولا يوجهـون ذهنهم لتقصى الأشـياء ودراستها .
وهنا يريد دافنشى أن يبين لنا بأنه ليس للمصور له أن يجزع من وجود تلك الهوة التى تفصل بين الأمثلة الجزئية وبين القانون العام ، إذ لا مفر له من اجتيازها دفعة واحدة إذا أراد أن يسهم فى تقدم المعرفة ، وكيف له أن يقنع بملاحظة بعض الظواهر المبعثرة ، أو بإجراء بعض التجارب كيفما اتفق ؟ .إن طبيعة المنهج العلمى ، كما يود دافنشى هنا أن يصورها تستلزم اللجوء إلى التعميم، واستخدام الفروض . وليس هناك سبيل إلى سد النقص فى عملية الملاحظة والتجربة إلا إذا تدخل الخيال فى مرحلة الفروض.
فإذا ما لاحظ المصور عدداً من الحالات الخاصة أو أجرى تجربه بدقة انتهى بالضرورة نوع من الحدس العقلي . لكن خيال المصور يختلف عن خيال الشعراء، فخيال المصور فى نظر دافنشى وليد الملاحظة والتجربة المرتجلة . وهو يبدأ من الظواهر ثم يرتد إليها ليلقى ضوءً يظهر ما عسى أن يكون قد خفي من تفاصيلها، وفى هذا يقول دافنشى : يرجع الفضل فى تكوين عقلية المصور وبنائه الذهنى إلى ولوجه المستمر فى أبحاث عديد بقدر تنوع المواضيع متاملاً ومستخلصاً من مشاهدتها النتائج والقواعد التى توصل إليها بعقله .
ولما كان الفرض هو تفسيراً مؤقتاً لوقائع معينة لا تزال بمعزل عن اختبار الوقائع، وبالتالي أصبح إما فرضاً زائفاً يجب أن يعدل إلى غيره ، وإما قانوناً يفسر مجرى الظواهر . ولذلك نرى دافنشى ينصح بتكرار التجارب باستمرار، حيث يقول : قبل أن تجعل من هذه القاعدة حالة عامة، اختبرها مرتين أو ثلاث، وأنظر إن كانت التجربة ستحدث نفس الأثر أم لا .



المؤلف

دكتور محمود محمد علي | ارض الكتب

دكتور محمود محمد علي




كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب