يمتاز هذا الكتاب بالخصائص العلمية والتربوية المهمة الآتية:
-تناوله لموضوع يعتبر من بين أهم الموضوعات التربوية التي شغلت بال المتخصصين في التربية وعلم النفس منذ الخمسينات من القرن العشرين وحتى الآن، وانعكس إيجاباً على المهتمين بالتعليم الفردي والمبرمج وطرق التدريس المختلفة.
-تركيزه على موضوع يهم الطالب والمعلم والمدير والمشرف التربوي في المدرسة، والطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والباحث في المراكز التربوية المرموقة، مما يجعله خير عون لهم جميعاً.
-اشتماله على أكثر من خمسة آلاف مثال للأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية، وهي: التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية الأسرية، والتربية الحرفية، مع تطبيق ذلك على المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية الحركية بجميع مستوياتها.
-ظهور هذا الكتاب بعد خبرة طويلة من جانب المؤلف في ميدان الأهداف التربوية والتعليمية زادت عن الثلاثين عاماً تدريساً وتأليفاً وبحثاً ميدانياً مع إلقاء المحاضرات العامة وعقد الندوات التخصصية وإقامة الورش التربوية والدورات التدريبية للمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والباحثين في كل من الأردن والسعودية وسلطنة عمان وفلسطين زادت عن المائتي محاضرة عامة، وورشة تربوية، وندوة ودورة تدريبية.
-تجميع عدد كبير جداً من الدراسات التربوية الميدانية العربية والأجنبية التي دارت حول الأهداف كي تكون خير عون للباحثين التربويين في المراكز والمعاهد والجامعات.
-وجود قائمة طويلة من المراجع العربية والأجنبية ذات الصلة الوثيقة بالأهداف التربوية والتعليمية زادت عن المائة وأربعين مرجعاً.
-تمشي جميع الأمثلة المطروحة في هذا الكتاب مع واقع المنهج المدرسي العربي شرقاً وغرباً.