هذا الكتاب يدخل منطقة خطرة وشائكة ، يدخل قلوب رجال الله من كبار المقرئين (رفعت ومصطفى إسماعيل وعبد الباسط والحصري والمنشاوي والبنا) ومشاهير الدعاة ( الشعراوي والباقوري وسيد طنطاوي وعلي جمعة وكشك ومصطفى محمود وبنت الشاطئ وشيخ الطريقة الحامدية الشاذلية الذي أحب وتزوج من الفنانة مديحة يسري )، وأكابر المداحين (الكحلاوي والنقشبندي) ، يبحث فيها عن قصص الحب وحكايات الغرام ، وأزعم انني دخلت هذه المنطقة بمحبة بالغة وتقدير كامل وحُسن نية حقيقي لهؤلاء الأجلّاء بما لهم من مكانة في القلوب والوجدان ،ليس في مصر فقط ، بل على امتداد العالم العربي ..والإسلامي بالقطع ، ولم يكن الغرض من تلك الرحلة البحث عن إثارة أو جدل ، بل لأثبت لنفسي أولا صحة ما أمنت به : الحب شرط الأيمان وخلاصة الإسلام ، ولابد أن هؤلاء الأجلاء من مشايخنا الذين عرفوا صحيح الدين وجوهره قد عاشوا الحب وجربوه ، وتزوجوا عن حب ولم يبخلوا به على زوجة ولا ولد .. كل منهم كان له قصة متفردة في حبه وزواجه وانجابه.. لكنهم جميعا آمنوا بأن الحب هو الحياة ..وأن الإسلام هو دين الحب ..