وصف الكتاب
يعتبر كثير من المفكرين والمهتمين بشئون العالم المعاصر أن يوم الحادي عشر من سبتمبر من العام 2001 هو علامة فارقة بين عالم ما قبل 11 سبتمبر وعالم ما بعد 11 سبتمبر ويري كثير من أهل الإدارة مثل هذا الرأي ولكنهم يتخذون نهضة العلم والتقنية وسيادة قوة المعرفة معياراً للتمييز بين عهود مضت وبين عصر بزغت أنواره مع بدايات التسعينات من القرن الماضي وتسارعت خطواته وتدعمت أركانه في السنوات القليلة الأخيرة حين انتشرت تقنيات الاتصالات والمعلومات وأصبحت الشبكة العالمية ",الإنترنت", هي الأداة الرئيسية للاتصالات والتعاملات في مختلف مجالات الحياة ويتميز عصر المعرفة الذي نعيشه بالتركيز علي معني التميز والتفوق في كل ما يقوم به الانسان وما تمارسه المنظمات من انشطة وفعاليات ووصل الاهتمام بهدف التميز الي تخصيص الجوائز والمسابقات الجادة تمنح لمن يحقق شروطه ومتطلباته ويهدف هذا الكتاب الي تقديم مفهوم التميز في الإدارة باعتباره مستوي الاداء الوحيد المقبول في عصر التنافسية والعولمة والمعرفة عصر الانترنت وسيادة تقنيات الاتصالات والمعلومات عصر سيادة العقل البشري وسطوة قوة العلم والفكر الانساني. إن امتلاك مقومات امتلاك مقومات إدراج التميز وتفعيلها هو السبيل الوحيد لبقاء المنظمات واستمرارها في عالم اليوم القائم علي الحركة السريعة والتطوير المستمر وسيطرة رغبات العملاء وتعدد البدائل امامهم وانفتاح الاسواق وزوال العوائق المادية والمعنوية عن طريق التجارة الدولية.