وصف الكتاب
ينبئ عنوانه عن مضمونه، فمؤلفه يؤكد أن للفلسفة الإسلامية جذوراً أصيلة، مبطلاً ما زعمه المستشرقون المتعصبون من أن الحضارة الإسلامية اتسمت بالنقل والتقليد والاتباع، وانعدمت فيها ملكة الخلق والابداع، كما يبين أن مباحث علوم الفقه والكلام والتصوف تعد القطب الموجب لأنماط الحياة الإسلامية العقلية والروحية، ويختار مشكلتين من أكبر المشكلات التي شغلت العالم الإسلامي وتجلت فيها عبقرية المفكر المسلم، وهما: التوحيد، والعدل، ليصل إلى أن الطابع المميز للحضارة الإسلامية هو التأملية التجريبية التي تعمل الفكر التجريبي العلمي في حقل الواقع، كما تعكل فيه الفكر التأميلي، وكيف لا، والدين الإسلامي دين عبادة ونظر ومعاملات معاً؟
ومن ثم فليست الحضارة الإسلامية حضارة ",سحرية", كمت سماها ",شبنجللا", مقابلاً بينها وبين الحضارة الأوروبية التي سماها ",فاوستية", وإنما هي حضارة تأملية تجريبية في نفس الوقت!!
ينبئ عنوانه عن مضمونه، فمؤلفه يؤكد أن للفلسفة الإسلامية جذوراً أصيلة، مبطلاً ما زعمه المستشرقون المتعصبون من أن الحضارة الإسلامية اتسمت بالنقل والتقليد والاتباع، وانعدمت فيها ملكة الخلق والإبداع، كما يبين أن مباحث علوم الفقه والكلام والتصوف تعد القطب الموجب لأنماط الحياة الإسلامية العقلية والروحية، ويختار مشكلتين من أكبر المشكلات التي شغلت العالم الإسلامي وتجلت فيها عبقرية المفكر المسلم، وهما: التوحيد، والعدل، ليصل إلى أن الطابع المميز للحضارة الإسلامية هو التأملية التجريبية التي تعمل الفكر التجريبي العلمي في حقل الواقع، كما تعكل فيه الفكر التأميلي، وكيف لا، والدين الإسلامي دين عبادة ونظر ومعاملات معاً؟
ومن ثم فليست الحضارة الإسلامية حضارة ",سحرية", كمت سماها ",شبنجللا", مقابلاً بينها وبين الحضارة الأوروبية التي سماها ",فاوستية", وإنما هي حضارة تأملية تجريبية في نفس الوقت!!