وصف الكتاب
",لم تنجح المحاولات، فتم الاتفاق على عمل مباراة ديكة في الحلبة إياها، ومن يخسرها مدين بتقبيل رأس الفائز، وإعطائه سمكتي سيف، وبدأت المصارعة بين الديكين الساخنين على شرف المعلمين الغاضبين، وكان أحدهما، والذي أجره المعلم غباشي من رجل يدعى عم فتحي، اعتاد آفة تربية الديكة من أجل صراعات الظل هذه، ديك ضخم، ومشهود له بالقوة والكفاءة وحسم الصراعات بالدم، وقد انتصر فعلًا على ديك المعلم أوطة، ليقبل بالهزيمة وهو يتميز من الغيظ، ويؤكد أن العالم لا يسير بالعدالة منذ عقود، قبل أن يقتل الديك في فورة غضب، فتجاوز المعلم غباشي الأمر بوقار المنتصرين، وعندما ذهب إليه عم فتحي وسأله عن الديك قال المعلم غباشي:- عاش بطل ومات شهيد.",