هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب
قراءة و تحميل pdf فى كتاب : ملخص كتاب أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك للدكتور إبراهيم الفقي
الجزء الأول: أيقظ قدراتك، وفيه يكتشف الإنسان القدرات اللامحدودة التي وهبها له الله سبحانه وتعالى، ويعرف أنَّه أكبر وأقوى من أي تحدٍ من تحديات هذه الحياة.
الجزء الثاني: اصنع مستقبلك، ويركز هذا الجزء على كيفية استخدام هذه القدرات الرائعة، لكي يحقق أهدافه ويبني مستقبلاً رائعاً.
وفي السطور القليلة القادمة سنغوص مع الكاتب في أعماق النفس البشرية ونكتشف روعتها، ونشاهد العجائب، والروعة، ومعجزات الخالق؛ لذا تابعوا معنا فيما يلي:
أيقظ قدراتك:
يشبِّه الكاتب العوائق التي توقف عقل الإنسان عن التفكير في إمكاناته واحتمالات النمو والتقدم لديه بـ "فرامل السيارة"، ولكنَّ الفرامل هنا هي فرامل التفكير السلبي والاعتقاد السلبي عن نفسه وعن الآخرين؛ بل وحتى عن الدنيا كلها، فهذه الفرامل هي التي تمنعه من التقدم، ويبشرنا الكاتب بأنَّ كل إنسان على وجه الأرض يستطيع أن يُبطل عمل فرامل عقله، ويستخدم قدراته، ويحقق أهدافه.
أنواع الفرامل الذاتية التي تمنع معظم الناس من استخدام قدراتهم:
فرامل الأعذار، وتتكون من:
عذر الحالة النفسية.
عذر الحالة العائلية.
عذر الحالة الاجتماعية.
عذر الحالة المهنية.
عذر الحالة المادية.
عذر الخوف.
عذر العادات.
عذر العمر.
عذر الحالة الجسمانية.
عذر الحرص الشديد.
ودورة الأعذار هي كالتالي: القرار، ثمَّ الاختيار، ثمَّ الاستخدام، ثمَّ التعديل، ثمَّ التكرار، ثمَّ الاعتقاد، ثمَّ التدعيم، ثمَّ العادات.
والكثير من الناس ما تلبث أن تضعه في مكانٍ معيَّن إلا وتجده قد اعتاده، فيعتاد على الأعذار، ويكرر هذه الدورة ويقنع بها نفسه والآخرين، حتى يصل إلى منطقة الراحة، وهنا تحدث العادات وتتكون الآلام الذاتية بسبب الفرملة العقلية.
ويذكر الكاتب هنا أنَّه مع الألم تحدث نقطة هامة جداً كان قد ذكرها في علم ديناميكية التكيف العصبي - إبراهيم الفقي من قام بتأسيس هذا العلم - هذه النقطة هي "ساعة الحياة"، وهي أنَّ الإنسان حين يولَد إنَّما يولَد في براءةٍ تامة، ثمَّ بعد ذلك يبدأ بمواجهة التحديات في هذه الحياة، كأن يمرض مثلاً، أو يخشى السقوط على الأرض، أو يشعر بالوحدة، ويريد أن تكون والدته معه، ومن ثمَّ تكون عنده تحديات حتى يكبر وتصبح عنده تحديات من نوعٍ آخر وأكبر.
وتحديات الإنسان تكون مستمرةً معه طوال حياته، وبعد ذلك تحدث نقطة التحول، وهي عندما يصل الإنسان إلى مرحلة الإدراك، فهو يدرك تماماً أنَّه كان يمرُّ بمرحلةٍ صعبة، وأنَّه كان يستخدم فرامل عقله، وكان يدرك أنَّه يستخدم مرض الأعذار، مثل: مرض الحالة النفسية، أو مرض الحالة المادية، أو الاجتماعية، فبمجرد أن يدرك الإنسان أنَّ هناك شيئاً غير طبيعي لا بُدَّ أن يتغير، فيبدأ تحوُّل الألم إلى قوة وقدرات.