ملخص كتاب يوتوبيا
المصدر : عميد الكتب
الملخص
تعريف بالكاتب : من مواليد 10 جانفي 1962 بمصر (القاهرة)، الاسم الكامل هو أحمد خالد توفيق فراج و قد لقب بالعراب ، طبيب و كاتب و روائي مصري ، كتب في في مجالات متنوعة و اشتهر بكتاباته في ادب الشباب و الفانتازيا ، اشتهر برواية يوتوبيا التي ترجمة الى عدة لغات، كما كانت له كتابات صحفية في مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الاهرامات، عمل على ترجمة الروايات الاجنبية نذكر منها رواية ", ديرمافوريا ", و ", عداء الطائرة الورقية", و العديد من الروايات الاخرى ، وقد توفي في 2 أفريل 2018 عن عمر 55 سنة بسبب ازمة صحية مفاجئة ( رحمه الله ).
مقدمة الكتاب
يوتوبيا المذكورة هنا موضع تخيلي، و كذلك الشخصيات التي تعيش فيها و من حولها، و إن كان المؤلف يدرك يقيناً أن هذا المكان سيكون موجوداً عما قريب. أي تشابه للمكان و الشخصيات مع أماكن و شخصيات (في الواقع الحالي) هو محض مصادفة غير مقصودة.
مقتبسات من كتاب يوتوبيا
1- موتك و موت الآخرين متساويان.. إذن فليمت الآخرون.. على الأقل يمكنك أن تراهم و هم يموتون بدلاً من أن يروك هم..
2- إن الناس يجب ألا تتزوج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل.. طفل أجمل منك.. أغنى منك.. أقوى منك..
ما جدوى أن يتزوج الشقاء من التعاسة ؟.. الهباب من الطين ؟
ما الجديد الذي سنقدمه للعالم سوى المزيد من البؤس؟
↚
3- على قدر علمي لم يصدر أي قانون بإباحة البغاء، لكنه صار ظاهرة حقيقية.. صار أقوى من القانون.. أقوى من العرف...
4- ٌقال لي ''أنت تقرأ كثيرًا.. أنت مجنون.. ",
قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيء سوى الغياب عن الوعي. في الماضي - تصور هذا - كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي.
5- الصخرة تحملت الكثير من الضربات لكنها تفتتت عند الضربة الخمسين.. لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك لكن كل الضربات السابقة...
6- يومًا ما سأموت و لسوف أعود لهم في صورة عفريت أو شبح و لسوف اجعل حياتهم جحيمًا.. لن يكون أحدهم في مأمن مهما توارى بعيدًا عني..
↚
7- هؤلاء لم يأتوا من السماء.. كلهم جاء من أسفل أسفل الطبقات، لكننا كنا أغبياء كالبهائم بينما هم عرفوا كيف يعصرون من الزلط دهنًا....
8- منذ طفولتي لم أجرب العيش بلا أحلام..
أن تنتظر شيئا.. أن تُحرم من شيء.. أن تغلق عينيك ليلاً و أنت تأمل في شيء.. أن تتلقى وعدًا بشيء..
فقط في سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية، و هي أن علي أن أحيا بلا أحلام..
لن يكون هناك شيء يا صاحبي.. لا اليوم ولا غدًا و لا بعد يوم..
9- ",هذه سمة مهمة لدى قومك.. لقد اتخدوا موضعهم في الشرق الأوسط الجديد الذي كانوا يتحدثون عنه.. المثلث الذي حلمت به إسرائيل كثيرًا.. مال خليجي (قبل أن ينضب).. ذكاء إسرائيلي.. أيد عاملة مصرية رخيصة.. نحن الفقراء لم نكف عن اعتبار إسرائيل عدوًا",
10- ليست الثقافة دينًا يوحد بين القلوب و يؤلفها، بل هي على الأرجح تفرقها، لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذين يعانونه، و تطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه.. إنها تجعلك عصبيًا حذرًا.. دعك من تحول قناعاتك الثقافية إلى دين جديد يستحق أن تموت من أجله، و تعتبر الآخرين ممن لا يعتنقونه كفارًا.
كتب اخرى للمؤلف
كتب فى نفس التصنيف