وصف الكتاب
يري العديد من كتاب الإدارة والممارسين لها أن إتخاذ القرارات يعد جوهر العملية الإدارية. بإعتبار أن الإدارة في الممارسة والتطبيق العملي ما هي إلا تصرف وإتخاذ قرارات وتفكير إبتكاري يستهدف تنمية القرار المناسب لمواجهة موقف معين. ومن الملاحظ أن إتخاذ القرارات كنشاط يغطي كافة مجالات العمل داخل المنظمات ويتم علي كافة المستويات، مما يدعو إلي القول في النهاية أن الإدارة هي سلسلة من القرارات المتزامنة والمتعاقبة، المتزامنة لأن القرارات يمكن أن تتخذ في أكثر من موقع إداري في ذات الوقت، وهي أيضاً متعاقبة لأنه في كل موقع أو مستوى إداري يتم إتخاذ القرارات في صورة سلسلة متصلة.
وتجدر الإشارة إلي أن أهمية القرار في المنظمة تزداد ونطاق شموله يتسع كلما إرتفع مستوى السلطة الإدارية التي تتخذ القرار داخل الهيكل التنظيمي للمنظمة، ومن الأهمية بمكان أن نفرق بين من يتخذ القرار وبين من يسهم في إتخاذ القرار، فمتخذ القرار يجب أن يملك السلطة الإدارية التي تعطيه الحق في إتخاذ قرارات في حدود معينة. بيد أن ذلك لا يعني أن ينفرد متخذ القرار في جميع الأحوال باتخاذ القرار، بل هناك الكثيرون في المنظمة من الممكن أن يساعدوه علي إتخاذ القرار المناسب.
وعن العملية الإدارية ككل وإتخاذ القرارات الذي هو قلبها.. نجد هذا الكتاب ونجد فيه: ",العملية الإدارية، اتخاذ القرارات، أنواع القرارات، مراحل اتخاذ القرارات وأهم العوامل المؤثرة عليها، العوامل المؤثرة في اتخاذ القرارات، استقصاء.. أنماط المديرين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، دور نظم المعلومات الآلية في فعالية المدير العصري، من أجل أداء أفضل، تدريب في اتخاذ القرارات، مقدمة في حل المشاكل.. الأدوات والأساليب، خريطة تدفق للخطوة الأولي في عملية حل المشاكل",.