وصف الكتاب
دراسة موضوعية معمقة، جمعها ",يحيى شامي", في هذا العمل هدفها إظهار أثر التنجيم في الحياة الاجتماعية والتاريخية والفكرية والأدبية في الفترة الممتدة من العصر الجاهلي أواخر العصر العباسي. وذلك للإحاطة بما أُثر عن التنجيم الذي لم يكن العرب والمسلمون بُدعاً فيه من الأمم والشعوب، والاعتناء بما ألف فيه من كتب ورسائل، وبمن ظهر فيه من الاعلام. ومن أجل بلوغ الهدف عمد المؤلف إلى تقسيم هذا الكتاب إلى عدة أبواب وفصول ومباحث جاءت على التفصيل التالي:
الباب الأول: التنجيم، الباب الثاني: تناول التنجيم عند العرب من العصر الجاهلي وحتى العصر العباسي... الباب الثالث: يعالج أثر التنجيم في الحياة الاجتماعية. أما أثر التنجيم في الحياة الفكرية والأدبية فقد تناولها في الفصل الرابع والخامس على التوالي. وقد اختتمت هذه الدراسة بعدد من الجداول الفلكية والفهارس العامة وهي تدور في مجملها حول الأماكن والاعلام والمصطلحات الفلكية والتنجيمية.