وصف الكتاب
",الخطابة", هي الحياة تمضي عَجِلةً، كأناسٍ في محطة قطار، صاعدّ ونازلّ، غير أنّ الجميع يشترك في طقوس الرحيل... أدرك فيصل ذلك، في لحظة سكون وتفكّر.
أدرك أنّه هناك، في زاوية من زوايا القلب، يسطع ضوءً، قد جعل ليومياته البسيطة معنّى مختلفاً، حياة أخرى تدبّ فيها بعد أن تعرّف على الخاطبة نورة، فصار في ترقب دائم لمفاجآت استشعر منها الفرح، نعم، أصبحت هناك حياة مغايرة تماماً لما كان يعيشه من قبل.