وصف الكتاب
إنها سطور يكتبها القلب، ويمليها الاحساس بالمسؤولية إزاء ما يعانيه الوطن الحبيب، وأهلنا الطيبون الذين تجرعوا من كؤوس المحنة ما أوصلهم إلى حد لا يطيقون معه المزيد...
ومن أجواء الكتاب نقرأ: ",الوطنية: هي أعلى سمات المواطنة الصالحة، وهي دليل الحب الصادق للوطن، والوعي الحقيقي للمسؤولية تجاهه في بذل النفس والنفيس والسعي الحثيث ليكون له موقعه العالي تحت الشمس، وتوظيف كل الإمكانات والفرص المتاحة لخدمته وخدمة أبنائه.
وإذا كانت الوطنية بهذه المثابة من الأهمية فكيف تكون تهمة؟...
إنّ التهمة الحقيقية هي التخاذل عن خدمة الوطن، والنكوص عن أداء الواجبات الوطنية",.