وصف الكتاب
", نظريتي ", هو مبتدأ العنوان الذي يبدا به دفتر د. صلاح قنصوة (المفكر المعروف الاستاذ والعميد السابق للمعهد العالي للنقد الفني باكاديمية الفنون) . فإذا ما بدا اللجوء إلى عنوان يشير إلى نظرية له ، كأنه منحى شخضى فإنه لكذلك فعلا لان هذا ما اردناه لسلسلة ",دفاتر الاكاديمية", لتخرج بها إلى النور كل ذاتية لمبدع ممن يسهمون في الحركة النظرية للفن فالمقصود هو اختلاف زوايا الرؤية للمضوع الواحد لتطرح تنوعها من شأنه ان يتيح الفرصة لدراسات لاحقة تنصب عليها ومن قم يكون الانشر هو اداتنا لإخضاع الجهود النظرية والبحثية لمناقشات الراي العام الثقافي واحكامه. وفي واحد من ابرز تخطيطاتنا في اتجاه ذلك الهدف جاءت فكرتنا باصدار سلسلة ",دفاتر الاكاديمية", التى سيتحمل المؤلف في كل عدد منها مسئولية الطرح الذي يقدمه على سبيل الاسهام المباشر في حركة الفكر والثقافة العربية سواء بما يثيره من قضايا او بما يقدمه من اداء معرفي براه لازما للآخرين. واعتبرت ذلك نهجا ومسارا جديدا بالاكاديمية ليكون محتوى الاصدار المنضور قابلا للرفض او للتبني وللحذف او للأضافة وللمديح او للهجوم عبر النقد والحوار والجدال والتحليل إلى اخر صور التفاعل الحي التى بدونها لا يكون الا ذلك الشح .. وهو المساوى - عندنا لفقدان الحياة او ما يسمونه الموت السريري. وفي ضوء ذلك يمكننا فهم الاطار الذي يصدر خلاله دفعر د. صلاح قنصوة في مجال ثقافة الفن في حياتنا لما يتحه ذلك من مساحة للجدل والاشتباك الذي نبغية .. وها نحن قد بدأناه ..