وصف الكتاب
أنا عندى يا ولاد الحلال حدوته أنا والدى هو الله عاشها ولا حد قبلى نقشها فى حجر ولا مخطوط . كان والدى بالطبع زيى أراجوز ولكن حزاينى وأنا كنت واد قطقوط . الخالق الناطق دماغى دماغه الخالق الناطق كما الشموط كان صوته الله يرحمه ، صفاره وجسمه رايح جاى زى الفاره وعظمه يا نجازين بيلق فى الزعبوط . وفى يوم من الأيام .. خلى بالك معاى : هنا العقدة ندهه الملك وكان ملك أعظم من العمده وعينه مضحك ولى العهده وقال له ", يا ألعب من القرموط . تضحك الولد أعلى مراتبك تبكى الولد أقطع رقبتك ... افهم كلامى وامشى بالمضبوط ", والدى ، الله يمسيه بالخير ، ما كانش ناقصه ...طلع سلاح أبيضانى وقطع رقبته بنفسه .... راح الولد فى باكاء وانا والدى مات مبسوط . أنا والدى مات مبسوط لانه عكس أمر الملك أيام ما كان الملك ملك ومصروف الامل مضغوط . ومن ساعتها وانا عندى جيوب أنفيه وعينى كما الحنفيه والدمع منى وفى بحر ماله شطوط ...