وصف الكتاب
لعل أهم ما يحتاجه الباحث, وطالب العلم في المراحل الدراسية العليا, الطريقة التي يستطيع من خلالها جمع مادته الأولية, وتحضيرها, وإعدادها, يما يناسب موضوع بحثه, ثم كيفية استخدامه لهذه المعلومات في بنائه المعرفي الذي يسعى لإشادته سواء أكان هذا المشروع: بحثاً جامعياً, أم رسالة دبلوم دراسات عليا أم أطروحة دكتوراه, أم بحثاً مرسلاً إلى دورية مختصة, أم كتاباً في أحد مجالات المعرفة.. إلخ, ومن هنا فإن منجية البحث تعتبر العلم والفن الأهم والرئيس لمن يعمل في مجال إنتاج المعرفة.
لقد حاولت أن أستعرض جميع الاتجاهات في منهجية البحث, حتى يختار الباحث ما يناسبه. وفي هذه الطبعة الثانية, التي جاءت مصححة ومنقحة ومزيدة, تجاوزناها وقمنا فيه من خطأ في الطبعة الأولى, وتلافينا النقص الذي حدث فيها, فأضفنا في هذه الطبعة: منهجية البحث التاريخي, وتوسعت في فصل التوثيق والتحقيق في الأصول.