بعد عشر سنوات من الخبرة العملية والميدانية ومن البحوث والدراسات في مجال سيكولوجية النمو منذ صدر هذا الكتاب لأول مرة سنة 1972 وبعد أن شهد كثيراً من التنقيحات والتعديلات والإضافات.

فمن الجديد الذي احتوت عليه هذه الطبعة:
مقدمة تناول موضوع المادة وأهدافها، وتحدد المدلولات لبعض مصطلحاتها العامة من النواحي اللغوية والنفسية، والفصل الأول عن أبعاد الاهتمامبالطفل وتشمل الأبعاد العاطفية والدينية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية.
أما الفصل الثاني الذي يوضح المصادر الأساسية والروافد الفلسفية والتربوية والنفسية التي استقت منها سيكولوجية النمو حقائقها العلمية، ويحدد أهم العوامل التي أدت إلى تطور البحث في الطفولة، هذا الفصل يعتبر إعادة كتابة وتنظيم لمقدمة الطبعة السابقة.
أما الفصول التي أعيدت صياغتها أدخلت عليها إضافات جديدة وتعديلات أساسية، فتشمل الفصول: الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن؛ ففي الرابع أعيدت صياغة موضوع الوراثة والغدد الصماء، وفي الخامس أعيد تنظيم الجزء الأول منه الخاص بمرحلة النمو قبل الولادة، وفي السادس أضيف جزء كبير عن طبيعة الجسم وأنظمته الأساسية، وفي السابع أضيف جزء عن الجهاز العصبي وعلاقته بالنمو الحركي وبالتوافق العضلي العصبي، وفي الثامن أضيف جزء عن نظرية بياجيه في النمو العقلي وعن المثيرات شهدت بقية فصول الكتاب الأخرى تعديلات وتغييرات جعلته يبدو مختلفاً تماماً عن الطبعات السابقة.