تكمن أهمية الإشراف الإرشادي من أهمية ما تشرف عليه المشرفة الإرشادية وهن قائدات الوحدات إذ يعتبرناً من أهم المدخلات للنشاط الإرشادي حيث إن لهن الدور الرئيس في تحديد أفراد الوحدة الإرشادية فالقائدة المتميزة يمكن لها أن تحدث أثراً ملموساً حتى في حال ضعف المدخلات الأخرى كالمناهج والشارات الإرشادية والأدوات والموارد التي تنفق ولذلك فقد اهتمت الحركة الإرشادية بإعدادها إعداداً تربوياً سليماً وعنيت بإشباع احتياجاتها بعناية وهكذا أحدثت الحركة نهضة في جميع الجوانب فارتقوا ببلادهن فالإشراف الإرشادي الذي يعد ركناً هاماً من أركان المنظومة في الحركة الإرشادية ويقع على عاتقها تنفيذ السياسة التي تقرها المنظومة الإرشادية في أي بلد وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية نحو تحقيق أهداف الحركة الإرشادية التي تسعى إليها وسوف أتناول في هذه السلسلة الإشراف الإرشادي من حيث الخطة العامة والبرنامج الزمني وكيفية إعدادها ووضعها ومجالاتها والقواعد الإلكترونية وأهميتها والزيارات الإشرافية والأنشطة والبرامج وكيفية التوثيق وإعداد التقارير والتقييم والتقويم ودورها وأدعو أن يكون هذا العمل دليلاً للقائمين على الإشراف الإرشادي لتذليل أي صعوبة قد تواجههم في تسير النشاط الإرشادي