وصف الكتاب
في كتابها هذا تجمع ",أمل فؤاد فرحات", العلم بالإيمان وتجيب عن أسئلة في علوم الكون مبنية على حقائق القرآن الكريم. وتعتبر أن القرآن الكريم هو الحكم الفصل في كل شيء.
ما يميز هذا الكتاب أنه يجمع نبوءات حضارات شتى عن نهاية الكون ويربطها بالعلم وما جاء في القرآن الكريم. تقول الكاتبة ",أسئلتي وجدت إجابات بشكل قطع من أحجية كبيرة في النظريات الحديثة في الكون، أمسكت تلك القطع بحيرة إلى أن رأيت مكانها من القرآن الكريم، معلومات علمية كهذه قادتني نحو فهم أفضل للقرآن ... أين عكست هذه النظريات حقيقة وأين فشلت. مصادر أخرى مثل الفلسفة، علم النفس الحديث، تجارب قرب الموت وميثولوجيات العالم وأديانه، فتحت الباب للمزيد من الأسئلة ولمزيد من القطع ...",.
جاء كل فصل من هذا الكتاب، يعاين جانباً معيناً في نظريات الكون تثير من خلاله الكاتبة أسئلة حيوية، وتجيب على بعض العالقة منذ زمن، مثل: من أين أتى الكون؟، ما حقيقة نظرية الأوتار؟، ما شكل الكون الحقيقي؟، هل هو يعطي المجرات شكلها ويحدد مساراتها؟، ماذا في قلب المجرات، هل هي الثقوب السوداء أم غازلي غبار النجوم؟، ما معنى أن يكون للكون محور ارتكاز رئيسي؟، وأن للكون إتجاهين، أعلى وأسفل؟، ما الأقدم الأرض أم الكون؟، ما الوقت والأبدية؟ كم هي قريبة الجنة؟ من أين أتينا؟ لماذا خلق الموت والحياة؟ من يعيش على الأرض، وفي الكون ؟ ... وأخيراً ما بعد العروج 2012.