كتاب لأحد أكبر علماء الجيولوجيا في القرن العشرين بأسلوب مبسط وسلس. وقد مزج فيه معرفته العلمية الواسعة بمذكراته عن المهمات العلمية التي قام بها إلى مختلف أرجاء العالم، فتراه مرة في قمم جبال هيمالايا، وأخرى في أعماق صحراء قره كوم، ومرة في مناطق البراكين النشطة يشهد من مسافة لا تزيد عن عشرات الأمتار مع فريقه ثوران بركان يطلق القذائف البركانية، بينما يراقب هو وفريق عمله هذا الحدث المثير والخطر لأهداف علمية مهمة.
انطلاقاً من الفرضية التي تقول أن معرفة المركز يجب أن تبدأ من المحيط نجده يبدأ من الكون الذي يحيط بنا وينتقل إلى مجرتنا ثم مجموعتنا الشمسية، ثم يتجول بنا في أرجاء الأرض المتنوعة. وفي النهاية نجده يصرخ صرخة إنسان عالم مستنجداً بإنسانية أهل الأرض ألا يعبثوا عبر أطماعهم بجمالية ونعم هذه الطبيعة التي يعيشون فيها.