في هذا الكتاب وهو الجزء الرابع يقدم سعيد الجزائري بعض ما طالعه في الكتب المختصة عن الجاسوسية والمخابرات قديماً وحديثاً حيث لا تزال المخابرات في العالم تتعامل في تطوير الوسائل والأساليب والاستحداث وحتى في النظرة الشاملة إلى الجاسوس أو العميل، وكذلك في نظرة الدولة إلى الجاسوس الذي تقبض عليه وإلى عميلها الذي قبضت عليه مخابرات عدوها.

وقد ضم هذا الجزء مواضيع شتى منها: الكمبيوتر أصبح الجاسوس رقم (1)، فضيحة التجسس في الهند والقبض على كبار موظفي الدولة، كيف تتجسس المخابرات الأميركية على تمليذتها المخابرات الإسرائيلية، الزوجة الجاسوسة، كل شيء عن طائرات التجسس، المخابرات المصرية تعمل لاستعادة مكانتها العالمية...