وصف الكتاب
الكاتب هو search ديفيد هربرت لورانس، ولد search ديفيد هربرت لورانس (11 سبتمبر 1885 - 2 مارس 1930 م) في قرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير بالمنطقة الوسطى من إنكلترا، لأسرة عاملة متوسطة الحال، كان أبوه من عمال المناجم، أما أمه فكانت على قدر من التعليم والثقافة بخلاف والده حيث عملت في التدريس لفترة قبل زواجها، لم تعجبها حياة المناجم فدفعت بأبنائها إلى التعليم وقدمت كثير من التضحيات لأجل ذلك. انفصلت امه لاحقا عن والده بعد صراعات ونزاعات عديدة ذكرها بصورة أدبية في روايته ",أبناء وعشاق", مزجها بما يصيب الأبناء من قلق عاطفي وتمزق جراء هذه الصراعات القائمة في جو المنزل. استأثر ديفيد بحب والدته بعد وفاة أخيه الأكبر فارتبط بها ارتباطا وثيقا أثر على حياته اللاحقة وأصبح ممزقا بين حبه لوالدته التي لاترغب في التنازل عنه والفتاة الصغيرة التي أحبها ورغب في الزواج منها والتي انتهت لصالح أمه، ذكر ذلك في الجزء الأخير من روايته ",أبناء وعشاق",. بدأ لورانس حياته الأدبية بكتابة الشعر والقصة القصيرة، أما روايته الأولى فكانت ",الطاووس الأبيض", ثم توالت أعماله الروائية وكان أول عمل روائي كبير يقدمه هو ",أبناء وعشاق",. أستمر لورانس بالكتابة حتى أواخر أيام حياته بالرغم مما كان يعانية من مرض وآلام، فقد كان شاعرا وكاتبا مسرحيا وناقدًا من الطراز الأول وروائيا في المكانة الأولى، ترك ثلاث مجلدات من الشعر وخمس مسرحيات وأربعة كتب في أدب الرحلات وما يملأ مجلدًا كبيرًا في النقد الأدبي ومجلدين من المقالات العامة عبر فيهما عن كثير من أرائه في الحياة هما. التحليل النفسي واللاوعي التخيل واللاوعي. تعد هذه الرواية أخر أعمال ديفيد لورانس فقد صدرت في عام 1929م وهو قد توفي في عام 1930م . وقد إستمد لورانس بذرة قصته من قصه قرأها نحو عام 1916م من تأليف جابرييل دافوتتسيوا بعنوان ( عذراء الصخرة ) 1895م فقد كتب دافوتتسيو مدافعاً عن النظرية الحسية الي الحياة بصدد المسيح.