إننا ضحايا هجوم غامض. ",إن المذهب الشيطانيّ يكمُن في خَلط الظُّلمة بالنور، والحرب بالسلام، والعبودية بالحُرية وبضبط النفْس. بهذه الطريقة فقد أضَلُّوا البَشَر لاتباع مذهبهم المُدمر", -أليعازر ",الصهيونية السياسية مَذهَب مُتَعَدد الأهداف، استخدمه الممولون اليهود والمسيحيون في هذا البَلَد وفي بريطانيا العُظمى ليُقنعوا الناس بأن فلسطين سيحكُمها شخص من نَسل الملك (ديفيد) الذي سَيحكُم العالَم في نهاية المطاف.يا للوهم! سيُشعِل هذا المَذهَب إذاً نيران الحَرب بين العَرب واليهود وربما حرباً بين المُسلمين وغير المُسلمين، وستكون هذه هي نقطة التحوّل التاريخية", -هنري كلين ",يهودي يحذِّر اليهود", 1947 ",هناك طائفتان مختلفتان من اليهود كما لو كانا ذُريتين مختلفتين. فهناك يهود يؤمنون بالله وبشريعته وآخرون يعبدون العِجل الذهبي ويشتاقون لأماكن اللهو بمصر، هناك يهود اتبعوا يسوع وآخرون صلبوه", –روجازين ",اليهود الروس والأميين", 1881 التاريخ الغامض والصهيونية ومعاداة السامية: يبدو الأمر غريباً ومُحالاً. فقد استُعمرت البشرية من قِبَل عقيدة شيطانية تُسمى المتنورين وتتمثل في المصرفيين،الماسونيون واليهود الذين خدعونا باحتكار أموال الحُكومة مما يُساعدهم على فَرض فوائد على الأموال التي يُصْدِرونها من لا شىء. وبديهيّاً قاموا بحماية هذه الغنيمة وتحويلها إلى عملية احتكار سياسي وثقافي في صورة حُكومة عالمية مُستبدة ،تَخدم الشيطان الذي يُمَثِّل إلههم. ومن ثَم فإن من يتحكمون في خزانتنا يتآمرون علينا لإلهائنا والسيطرة علينا، فقد استخدموا شبَكة غامِضة واسِعة، إنها الماسونية، للتسلل داخل أغلب مُنظماتنا وخصوصاً الحُكومة ووكالات المُخابرات والتَعليم ووسائل الإعلام. لقد أُعيد تشكيل البشرية لتَخدم المتنورين، وتم تقويض مؤسسات وأنظمة المجتمع كالزواج والدين والترويج للانحراف والخلل الاجتماعي والفساد والانقسام. لقد تم التدبير لحربين عالميتين ويتم التخطيط للثالثة. يكشف (هنري ماكو) عن هذه المؤامرة ويَعرض كيف تَجلى التاريخ الإنساني في ظِل خِطة المُتآمرين.