الكتاب يبحث في تاثر جهازنا العصبي بالمؤثرات الخارجية الفيزيائيىة من اصوات والوان واشكال وحركات وكيف كانت هذه الاحساسات لغة يفهم بها الطبيعة من حوله فالصوت يخيفه فبهرب من مصدره وبيستمع لصوت العصافير فيفرح ويسر ويرى منظرا فيضحك او يبكي يستمتع برشاقة العزال وحركته يلفت انتباهه اللون الاحمر بينما يستريح للون الاخضر ويمتعض من اللون الاسود و هذه اللغة التي كانت لأجدادنا الأولين قبل اختراع اللغة هي مازالت معنا وغدت هي الأساس لتذوقنا الفني في الفنون والاداب الموسيقى والرقص والفن التشكيلي والنحت والادب والغناء وباقي الابداعات