حكايات مقهى المغتربين : قصص اجتماعية ترصد ظاهرة الإغتراب في سنوات الثلاثينات والأربعينات والخمسينات والستيناتمن القرن الماضي، حيث كان الاغتراب على اشده، لإيجاد فرص عمل ممكنة في الأمريكتين، وما يتعرض له المغتربون من نكسات واحباطات وفشل ، لكن هؤلاء الفاشلين والمحبطين كانوا يدارون هزيمتهم باختراع القصص المبالغ بها كتعويض أو رد اعتبار لأنفسهم، إذ يقصون بطولاتهم المفبركة على رواد مقهى قروي ، كما كل المقاهي القديمة ، التي كانت مراكزا جامعة للرجال بقصد التلاقي وتضييع الوقت في المحادثة والحوارات الفكهة.
كل القصص ذات بناء متشابه حيث يفوم رواد المقهى باستفزاز واحد يدفعونه للتحدث عن ( بطولاته ) في امريكا: وتشجيعه بتقديم فنجان قهوة و نفس ارجيلة ، ويظهرون الإنصات والتفاعل والتشجبع وهم يعلمون حقيقة ما يقول،، وهم بذلك يكونون الشخصية الاساسية والفاعلة في كل قصة.
في كل قصة هناك طرفة او ملحة تبعث الضحك والإعجاب بقدرة المتحدث على جلب انتباه رواد المقهى.
هذه القصص تتكلم عن المغتربين من الشعب الفلسطيني، التي تتشابه مع المغتربين السوريين واللبنانيين، ومكان المقهى الذي تدور به القصص هي قرية فلسطينية اسمها ( سنجل ) وهي قريتي التي ولدت بها
هذه المجموعة القصصية تقع في 132 صفحة من القطع المتوسط ومكونة من عشرين قصة.