وصف الكتاب
بعد تعرضه للإيقاف عن الكتابة الصحفية لم يجد الشاب الصحافي ",عبد الله المغلوث", سوى التدوين على توتير طوقاً للنجاة، ومتنفساً يشعره بسعادة عارمة مع كل تغريدة يكتبها، وأخرى يتصفحها مع اصدقاء آخرين جدل يقول :",... سعادة نقلتني من ضفة الحزن إلى السعادة، غير توتير نظرتي تجاه الكثير من الأمور. جعلني أكثر شجاعة على البوح، وأكثر إقبالاً على الإختصار، وأكثر بعداً من الإختصار... اكتشفت بفضله أن اعظم النجاحات تأتي بعد اقسى الصدمات. كان نجاحي هو عثوري على أصدقاء جدد أستظل بظلهم (...) في هذا الكتاب تغريدات متنوعة حول الأمل والتفاؤل والسعادة، يرافقها رسومات ملونة مستوحاة من الأفكار التي تطرحها كل تغريدة. إضافة إلى مقالات تمثل وجهة نظر عبد الله المغلوث في مسائل متعددة، ومظاهر اصبحت تشكل ثقافة العصر الحديث.
حكمة الكتاب: جميعنا يشتكي من المجتمع، لكن ننسى أننا جزء منه.
من يركز على كل شيء لن يحصل على شيء.
الحزن جبل، إذا لم تقطعه سيخنقك..
الكتاب هو الصديق الوحيد الذي تختار متى تتحدث إليه وتستمع له.