وصف الكتاب
",2003 من التقاتل إلى التفاؤل", عنوان يحمل أحلاماً وأمنيات محققة بإذن الله ونحن على مشارف العام 2003. فإذا كانت، وكما تقول صاحبة هذه التوقعات الفلكية، إذا كانت بداية العام 2003، تحمل هزّات وإرباكات في أجواء مشابهة لأجواء العام الفائت 2002، إلا أنها تعد بتغييرات إيجابية وحلولٍ قد تطرأ ابتداءً من شهر حزيران/يونيو، كما تحمل في طياتها آمالاً كثيرة غير متوقعة. فسنة 2003 تشهد تغييرات فلكية كثيرة لا تحصل كل سنة، تؤدي إلى تحولات وانقلابات في الأوضاع بعضها مفاجئ وبعضها الآخر يتم تدريجياً. أما التفاؤل فسببه خروج كوكب ساتورن في 3 حزيران/يونيو في برج الجوزاء الذي استقر سنتين ونصف السنة متنافراً مع كوكب ",بلوتون", الموجود في القوس، وهذه المعاكسة الفلكية خضّعت الأوضاع لفترة طويلة؛ إذ أنها تشكّل في الحسابات الفلكية فترة سلبية تنذر باضطرابات وصراعات تؤكدها الإحصاءات عبر التاريخ. فمنذ آب/أغسطس 2001 ومعاكسة ",بلوتون", ",لساتورن", تخيف أكثر المطلعين على أمور الفلك،و هم يلاحظون أن الحرب العالمية الأولى تحت عندما كان ساتورن وبلوتون مجتمعين في برج الثور، والحرب العالمية الثانية أعلنت خلال مربع شكّله هذان الكوكبان الكبيران إذ كان ساتورن في الثور وبلوتون في الأسد. ولحسن الحظ أن المعاكسة بالإجمال لا تكون تأثيراتها قوية بقدر المربع، إلا أنها لم تعفنا من اضطرابات وحروب وانتكاسات نشهدها منذ فترة وتنتهي ظروفها الفلكية في شهر حزيران/يونيو المقبل، والعام 2003 يبدأ بتأرجح بين الآمال والمخاوف، في حين يشهد العالم هدوءاً في مكان آخر.
إن الأوضاع المرتبكة تثير مخاوفنا في مكان آخر. فهذه السنة تسجل محطات فلكية مهمة بانتقال ثلاثة كواكب بطيئة من مواقعها إلى مواقع جديدة تشكل تغييراً وانقلاباً حتى في بعض الأوضاع. وهذه توقعات ماغي فرح الفلكية على صعيد الأحداث العالمية للعام 2003. أما حول الأبراج كلٌّ على حدة، فقد كانت لها توقعاتها التي باستطاعة كل واحد استقراؤها من خلال هذا الكتاب.