وصف الكتاب
تشكل كتابات ",عبد الرزاق الجبران", ثورة على المفاهيم السائدة وقطيعة معرفية مع التراث الفكري السائد لدهور ونظرة إلى الأمام في فهم الحياة في تطورها الطبيعي بعيداً عن سلطة (الكهنوت) لذلك فكتاب (مبغى المعبد): ",هو فضيحة كذب كهنوتية، بعين الفقهية التقليدية، وفضيحة مسلمات تراثية بعين المسلمات النبوية، وبكل الأحوال، فهو كتاب معرفي في فقهية الزواج، ووجودي في حقيقته .. المعرفية لأجلهم، والوجودية لأجلنا، نحن أهل؛ (إستفت قلبك وان أفتاك الناس)، لأننا لا نريد فقهية الأشياء، نريد حقيقتها فحسب",. هكذا يعرّف الجبران كتابه هذا فيتقرى النصوص الدينية والتاريخية والأدبية الخاصة بعلاقة (المرأة والرجل) ويضع مفهومه الخاص للحب والزواج وعلاقة (الحلال والحرام) وفقه الجسد وفقه الروح وغير ذلك من مفاهيم.
إن ما يرومه عبد الرزاق الجبران في شريعة المرأة والرجل هو حضور القلب قبل حضور المعبد في الزواج فيعيب على السلطة الكهنوتية أنها ",كانت تكتفي بـ (حضور المعبد) لإنجاز المفهوم/ الزوجية وليس بـ (حضور القلب)، دون أن يدرك الكاهن: أن ما توحده القلوب لا يمكن أن توحده المعابد، وحتى ولو جيء بالأنبياء عينهم، وباعتراف القرآن عينه؛ ", ... لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ...", وعلى ذلك يصبح عند كاتبنا ( لا كاهن للزواج إلا الحب ).
انقسم الكتاب على بابين: الباب الأول/ الإنقلابات الوجودية، ويضم: ",مبنى الزواج", ، ",خطيئة الإسم", ، ",فقهية وجودية", ، ",معبد التمرد. والباب الثاني/ الإنقلابات الفقهية، ويضم: ",مبنى التشريع", ، ",كذبة الطلاق", ، ",يوتوبيا الجسد", ، ",المهر", ، ",الحجاب", ، ",ولاية الأب",...