وصف الكتاب
لماذا يتمكن البعض من تحقيق طموحاتهم بسهولة في حين أن غيرهم لا يحققونها إلا بصعوبة بالغة أو لا يتمكنون من تحقيقها على الإطلاق؟
لا يمكن أن يكون السبب فيزيائياً أو جسدياً وإلا لكان أنجح الناس أكملهم أجساماً. الفارق إذاً لا بد أن يكون ذهنياً، لا بد أن يكون في العقل، ...لذا فإن الذهن هو القوة الإبداعية وهو يشكل الفارق الوحيد بين الناس. والعقل هو الذي يمكّن الناس من اجتياز العقبات البيئية وغيرها من التحديات على طريق حياتهم.",المفتاح الكوني", كتاب مبني على حقائق علمية بحتة، يمكّنك من الكشف عن الإمكانات الدفينة في النفس ويرشدك إلى كيفية تفعيل هذه الإمكانات لزيادة سعتك من الطاقة والحيوية والمرونة العقلية.
يعالج هذا الكتاب بشكل رئيسي مواضيع متعلقة بأسلوب التفكير والتعامل مع العقل والذات ",المحيط", حيث يؤشر إلى أن واقع حياة الإنسان ما هو إلا ترجمة لنفسيته وشخصيته التي بنيت عبر أنماط تفكيره السابقة، وأن تحسين واقع الشخص لا يتأتى إلا عبر تحسين أنماط تفكيره. يرشد الكتاب القارئ إلى كيفية تغيير أنماط تفكيره عبر توضيح حقائق حول ما هو مفيد وما هو ضار من أشكال التفكير بالإضافة إلى تمارين وتدريبات عقلية وذهنية.
إنه كتاب مذهل، يلفت إلى أفكار غائبة عنا، ولها أكبر الأثر في تغيير حياتنا، كتاب يقول لك إن لكل فكرة تأثيرها على عضو فيزيائي، على أجزاء من الدماغ أو على عصب أو عضلة... لذا فقط يلزم الحصول على عدد من الأفكار المتعلقة بموضوع ما لتحدث تغييراً كاملاً في التركيب الفيزيائي لإنسان.
هذه هي العملية التي يتحول من خلالها الفشل إلى نجاح. عندما تحل أفكار الشجاعة والقوة والإلهام والتناغم محل أفكار الفشل والإحباط والشح والتناقض وعندما تترسخ هذه الأفكار وتتجذر ستتغير الأنسجة العضوية وسيرى المرء الحياة بنور جديد. عندها سيولد من جديد، وسيصبح للحياة معنى جديد أيضاً.
الجدير بالذكر: أن هذا الكتاب مأخوذ عن كتاب ذا ماستر كي سيستم (The Master Key System) للمؤلف تشارلز ف. هانل والذي نشر على شكل دورات أسبوعية بالمراسلة من 24 جزء لأول مرة في عام 1912. ثم تم نشره على شكل كتاب في عام 1916 عن طريق (Psycology Publishing) في سانت لويس ومعهد (The Master Key Instiute) في نيويورك – الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى كتاب (The Science of Getting Rich) لـ واليس واتيلز، هذا الكتاب (The Master Key System) هو مصدر أفكار كتاب وفيلم ",السر", (The Secret) لـ روندا بيرنز.