وصف الكتاب
من أعظم وأهم الأسئلة التي من الممكن أن تسألها البشرية.. أين السعادة؟
أغلب من طُرح عليهم هذا السؤال كان جوابهم إنها في القلب أو الداخل.. لكن هذه الإجابة هي نصيبك أنت من السعادة أو انعكاس السعادة فيك فقط. لكن أين السعادة كمصدر وأين مستقرها ومستودعها ومكان إقامتها؟
قليلاً ما يُطرح هذا السؤال ...بالرغم من أهميته البالغة، وأكثر ما يُطرح هو سُبل السعادة أو طرق السعادة أو أسرار السعادة.بقراءتك لـ (صاحب السعادة) ستمتلك مفاتيح السعادة. تتعرف أسرارها العميقة. وكيف تحقق التوازن بين الجسد والروح، بين المادة وبين الشعور، وسوف تعيد النظر في كثير مما تعتقد أنه جالب السعادة. مثل (الماديات والمشتريات والماركات والسفريات) وتتجه نحو الروحانيات والتأمل والتفكير والتواصل مع ذاتك ومع خالقك. ",فالمؤمن الواعي يعيش بأسماء الله.. يا فتاح.. يا فتاح.. يا فتاح.. ما أجمله من يوم أن تبدأ يومك بهذا الذكر وهذا الورد العظيم، وتلمس أثره وتأثيره",
يقول المؤلف: ",في هذا الكتاب كثيرٌ مما تُرتِبُ فيه أولويات وطريقة تفكيركَ.. وأعدك أن تتذوق طعم السعادة واليسر والنعيم إذا طبقت ما طُرح في جنبات هذا الكتاب الذي سوف تقرأ فيه طرحاً مختلفاً، صادماً، يجعلك تراجع الكثير من قناعاتك، تقفل ملفات وتفتح أخرى، تخرج من مناطق وتدخل أخرى، تهجر قناعات وتغيّر عادات وتهجر علاقات، تركز على أعماقك المهجورة أكثر، وتكون صديقاً لنفسك بدل أن تتصارع معها، لا تأسرك التوافه وتجذبك الصراعات، بل يلهمك الجمال والحُب والسلام، تجد نفسك في حُب الله والقرب من ملكوته، تحس بقوتك معه فلا تخاف ولا تشقى.
أتمنى أن يحدث هذا الكتاب التغيير الأكبر في حياتك كما غيرَت هذه الأفكار حياة الكثيرين، لأنك تستحق النعيم، أهديه لك",.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يرتكز في مادته على تجارب وقصص وتدريبات وخبرات، كما تأتي أهميته من كونه يعتني بالروح مثلما يعتني بالجسد، ويعتني بالعلم مثلما يعتني بالدين، ويعتني العقل مثلما يعتني بالقلب.