وصف الكتاب
",في الخارج الجو غايةً في البرودة، فدرجة الحرارة ما دون الصفر بكثير. الثلج يتساقط ناثراً بلوراته على الأشجار والطرقات كشلاّل لا ينتهي. وبرغم الليل، كان الثلج مع أشعة الأضواء في الشارع، والتي تخترق حباله، يعكسان بياضاً جميلاً وسط الظلمة، ويحوّلان رداء الليل الأسود إلى نور فجر. في المقهى كان الجو دافئاً، تزيد من حرارته حركات الرقص الجميل من قبل مرتاديه الذين انتابتهم عدوى الرقص، بعد بضعة أقداح تناولوها من المشروبات المختلفة، وخاصة الفودكا الروسية، التي تكون في العادة سيدة الموقف في مثل هذه الأجواء.",