وصف الكتاب
",رواية ناعمة كحد الموس، طاعنة كنصل السكين، كاشفة كضوء الشمس لكنها رغم كل هذا لا تجرح، ولا تغشي البصر، بل تشق شرايين للبوح في قلب لم يعرف الأمان ولم يعش الحب، هو قلب”غالية” التي تعاني طوال حياتها بسبب جريمة لم ترتكبها، ما يجعلها مصدرا لسخرية اسرتها، وتحيا ” غالية” – بهذة المأساة – “رخيصة” بين اخواتها، تحزها التلميحات، وتطعناه الكلمات فتنزف الما صامتا، وخوفا مقيما حتي تنتصر على ضعفها، وتقهر انكسارها في رحلة بحثها عن النهاية السعيدة لحكايتها",