وصف الكتاب
",وقصص الحبّ التي تمضي، ماذا يحدث لها بعد أن نهجرها ونعود كل واحد إلى غرفته؟ ألا تتجمّع كلّها في مكان واحد؟ ألا يمكن أن يزور الواحد قصص الحب التي هجرته أو خانها، مرّة واحدة قبل أن يموت؟ ألا تمكن استعادة لحظة واحدة؟ عناقٍ واحد؟",.
في ليلة صفاء، جلست نينا إلى السيدة بثينة وسألتها. ثم أضافت: ",في خزانتي درجٌ للآخرين، لأشياء الآخرين. تحوّل الدرج مع الوقت إلى مقبرة. أنا لا أحدّثك عن صورة بلاغية. أنا أخبرك عن عنوان مقبرة",