وصف الكتاب
ما كان لأحدهم أن يتوقّع أني سأبقى حبيسة ماضي هذه الدار العتيقة. نعم، فهنا بقيت، وسط الكثير من الأشياء، لكن من الممكن أني لم أعد أملك مبررًا للمضي قدمًا مجددًا بينها.
تُرى! ما سبب شعوري بالتيه في بقايا هذا العالم، وكوني غير راغبة في البقاء بالشارع المسدود؟ هل لأن الله لم يكتب لي أن أتزوج أو أنجب؟ يمكنكم القول إنني شعرت كما لو لم أعد أملك حياة حقيقة في هذه الأوقات العصيبة، أو إن ما تبقى مني لم يعد راغبًا في رؤيتي في هذه الصورة، وجميعكم كذلك. فلكم كُنت شخصية غريبة،
وكم وددت أن أعرف حقيقتي وحقيقة أخواتي، وقبلهن حقيقة قرين أمي -الساحرة قاتلة الصبية- ",عم ستر الله",!