وصف الكتاب
هذه الرواية هي الجزء الثاني من سباعية البحث عن الزمن المفقود، تلك ",المنمنمة الهائلة المشحونة بالسراب والحدائق المسحورة المتشعبة، والمتلاعبة بالفضاء والزمن", على حد قول جان كوكتو. نال مارسيل بروست عن هذا الجزء (في ظلال الفتيات اليانعات) جائزة الجنكور في الرواية عام 1919، وفيه ينتقل السارد من حبه لجلبرت الذي انبثق في الجزء الأول وواجه الصعاب والشكوك في بدايات الجزء الثاني، انتقل منه إلى حالة نادرة من حبه الجَمَاعي للفتيات الشابات اليانعات اللائي ظهرن على بلاج بالبيك كسرب من طيور السنونو. كان يخص منهن ألبرتين أحيانًا، لكن روح هذا الحب الجمعي ستسيطر عليه حتى نهاية هذا الجزء من السباعية.