وصف الكتاب
لقد تحرك الضباط باسم الشعب معتبرين أنه قد ناداهم لإنقاذه، ونقصد بالشعب هو ",اسم الشعب", بوصفه مقولة أيديولوجية مركزية في تلك الفترة، فقد ظلت مقولة ",الشعب", هي المحور الذي يدور وتتولد حوله المقولات الأيديولوجية مثل: ديكتاتورية الشعب، حكم الشعب، أعداء الشعب، مكاسب الشعب، تحالف قوى الشعب؛ فكانت بمثابة مرتكز شرعية نظام يوليو، والفكرة التي وجهت حركة الضباط الأحرار منذ قبل أن تُنشئ هذا النظام. فالغرض الأساسي من الكتاب إذن هو دراسة هذا المشهد الأيديولوجي بكثير من تنويعاته، في ضوء مجمل البنية الاجتماعية التي كان يعيش فيها، وفحص تشكُّل وبنية هذا النظام وتكوينه من خلال هذه الأيديولوجيا.