وصف الكتاب
لا يختلف إثنان في أهمية البحث العلمي لفتح مجالات الإبداع والتميز لدى الأفراد والشعوب في المجتمعات مهما تعددت واختلفت ثقافاتها، وخصوصاً في هذا العصر المتسارع... الذي يرفع فيه شعار البقاء للأقوى... والبقاء للأصلح!... فلم يعد البحث العملي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من الباحثين، بل هو محرك النظام العالمي الجديد...!.
وأصبح العالم في سباق محموم موصول إلى أكبر قدر ممكن من التقنية والمعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للشعوب.
وعليه فقد تجلت أهمية البحث العلمي في الحياة الإنسانية للمساهمة في الإرتقاء بمستوى الإنسان فكرياً وثقافياً، فيقوم البحث العلمي تصحيح افكاره ومعتقداته وتغيير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الوصول إلى تعميمات وقوانين عامة كلية، كما يفيد البحث العلمي الإنسان في تقصي الحقائق التي يستفيد منها في التغلب على بعض مشاكله فيما يتعلق بالفقر والتنمية والإنتاج والنقل والتسويق والإدارة... إلخ.
ولقد جاء هذا الكتاب بفصوله العشرة كخارطة طريق البحوث العلمية، وقد قسمت فصول هذا الكتاب على الشكل التالي: الفصل الأول: ",المدخل إلى البحث العلمي",، الفصل الثاني: ",مناهج وأساليب البحوث العلمية",، الفصل الثالث: ",إختيار مشكلة البحث وصياغتها",، الفصل الرابع: ",تساؤلاته وإختباراته",، الفصل الخامس: ",عينة البحث، أنواعها، طرق إختيارها وتصميمها",، الفصل السادس: ",وسائل وأدوات جمع البيانات لأغراض البحث",، الفصل السابع: ",عرض وتحليل البيانات الإحصائية",، الفصل الثامن: ",الخطة التحضيرية للبحث العلمي - تنظيم كتابة البحث العلمي",، الفصل التاسع: ",توثيق مصادر المعلومات في البحث العلمي",، الفصل العاشر: ",واقع البحث العلمي في الوطن العربي، مع إشارة إلى الأردن",.