حاول الكاتب في هذا المؤلف أن يعرف القراء والباحثين، بمختلف مستوياتهم وشرائحهم وتخصصاتهم، بأهم جوانب البحث العلمي وإستخدام مصادر المعلومات، وقد ابتدأ بالكتابة عن تطور البحث العلمي ومستلزماته وأنواعه، وما يتعلق بتطور التفكير الإنسان وتطور المعرفة.

على إعتبار بأن البحث يولد معلومات جديدة تقود إلى المعرفة، وإن المعرفة ضرورية ومطلوبة للفهم والإدراك البشري، وإذا ما توافرت المهارة البحثية البشرية فإن ذلك يقود إلى تأمين الحلول العلمية المناسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجهها المجتمعات، بكل جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والتنموية، وكل ما يعترض حياة الإنسان ومسيرته، في كل هذه المجالات وغيرها، وهذا ما يساعده في إتخاذ الخطوات المناسبة لمواجهة مثل تلك المشاكل والتغلب عليها. تضمن الكتاب الفصول التالية: 1-تاريخ البحث العلمي ومستلزماته وانواعه. 2-خطة البحث العلمي وخطوات اعداده. 3-مناهج البحث العلمي. 4-المعاينة والعينات في البحث العلمي. 5-اعداد تقرير البحث النهائي الكمي (كتابة الشكل النهائي للبحث). 6-مصادر المعلومات الورقية والتقليدية واستخداماتها في البحث العلمي. 7-مصادر المعلومات الالكترونية والانترنت. 8-تطبيقات الانترنت في البحث العلمي. 9-المواقع البحثية الالكترونية على الانترنت. 10-توثيق المصادر والمعلومات في تقرير البحث. 11-استخدام المكتبة وفهارسها.