وصف الكتاب
استهدف هذا العمل (تجديد الدين) وبعض ما يتصل به، أموراً ثلاثة: أولاً: طمأنة المؤمنين بأن الإسلام دين كامل ومتكامل، لا يحتاج إلى زيارة، وليس فيه نقص، وإنما يحتاج إلى إعمال العقل، والنظر في قياس الشاهد على الغائب، حتى لا يخرج الشاهد عن شرع الله ودينه... الثاني: بيان أن دعاوي التجديد، ليست دعوة مطلقة، وإنما هي مقيدة بمتغيرات هذا العصر... الثالث: التأكيد على أن الدين الحقيقي الذي يطلق عليه دين - إنما هو الإسلام، لأنه المناسب لكل إنسان سوي يرغب في التوجه إليه وحده سبحانه ((إن الدين عند الله الإسلام)).
ويضم هذا الكتاب الفصول الأتية:
الفصل الأول: ",مفهوم تجديد الدين", ، الفصل الثاني: ",الخلفية الثقافية لتجديد الدين", ، الفصل الثالث: ",ضوابط تجديد الدين", ، الفصل الرابع: ",بعض مجالات تجديد الدين", ، الفصل الخامس: ",آثاره في الماضي وأهميته في مستقبل الأمة", ، الفصل السادس: ",المفاهيم الخاطئة", ، الفصل السابع: ",التجديد الديني", ، ويسبق هذه الفصول ما نطلق عليه ",بين يدي التجديد", ، وفيه نبين الهدف من الموضوع ومنهجه وتاريخه وأهميته وأسباب القيام به، وأخيراً خطة هذا العمل العلمي. أقرأ أقل