وصف الكتاب
يحث المؤلف في كتابه هذا على ضرورة مزاولة هواية الرياضة للشباب لما لها من دور هام في صقل مواهبهم ورعايتهم وتهذيب سلوكهم وإصلاح أخلاقياتهم لما فيها من جهد يعود على البدن بالنشاط والحيوية. لهذا يوصي بوضع برامج هادفة لتحقيق هذه الأهداف لإعداد الشباب جسمياً وفكرياً وإكسابهم العادات الرياضية السليمة مثل التنافس الشريف وروح التعاون وحب العمل وتأصل ثقافة النظام العام وإحترامه. ويعتبر أن للرياَضة تأثيرات نفسية مثل تنظيم مستوى الإستشعار والإبتعاد عن الروتين، وتعزز الذات النابع عن الأداء الناجح، كذلك تفيد الرياضة الشباب بما فيها من راحة للنفوس ونشاطاً للخواطر إذا سئمت وملت، وقد نقل عن الرسول صلى الله عليه سلم: ",روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلّت عميت",.
يقسم الكاتب هذه الدراسة حول أهمية الرياضة إلى مبحثين وخمسة أبواب: المبحث الأول جاء بعنوان: الإرشادات التي في الأحاديث النبوية للحث على ممارسة الرياضة في الإسلام وتتضمن رأي إبن القيم والبيهقي في أثر الرياضة ودعوة القرآن للفروسية. أما المبحث الثاني فهو تعريف بالرياضة لغوياً يلي ذلك الباب الأول جاء بعنوان الرياضة والحياة وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: علاقة الرياضة بالصحة النفسية، أما الثاني: أهمية الرياضة في حياتنا. والثالث والأخير أهمية الرياضة وتأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة. أما الباب الثاني فيسلط الضوء على الإعداد النفسي للرياضة وفيه سبعة فصول في الآثار النفسية والفسيولوجية إستخدام التعبيرات اللفظية في الإعداد النفسي وكذلك يبحث في الفروق الفردية وصفات الرياضي… ويأتي الباب الثالث بعنوان: الإنفعالات النفسية وفيه تسعة فصول حول التحكم بالإنفعالات النفسية للرياضيين. وأثر الرياضة في التحكم في الميول العدوانية ودور عملية التوحد أو التقمص في فهم الذات إلى آخر ذلك من موضوعات العامة والأنشطة الثقافية في الأندية. ويأتي الباب الخامس والأخير في الإعداد البدني والوقاية من الجريمة وفيه ستة فصول تسلط الضوء على اللياقة البدنية، المجال المعرفي وأهميته لدى الرياضي، حاجات الرياضي وحاجات المجرم، وخبرات في فحص الرياضي والمجرم. يليها خاتمة الدراسة.