وصف الكتاب
تواجـه الصـادرات المصـرية تنافسـية كبيـرة علـى الصـعيد العـالمى وعلـى صـعيد دول الكوميسـا بصفة خاصة ولدولة ليبيا بصفة اكثر دقة الأمـر الـذى يتطلب العنايه بمستوى جودة السلع التى تقـوم بتصـديرها ولـم تصـل لهـذه المسـتويات المتقدمـة إلا مـن خـلال رؤيـة وفلسفة ومبادئ إدارية منظورة ، بالإضـافة إلـى معرفـة إسـتراتيجية تنافسـية الصـادرات المصـرية إلـى دول العـالم عامـه وإلـى دول الكوميسـا خاصـه والبحـث عـن الأسـاليب والطـرق التـى تـؤدى إلـى زيـادة الصـادرات وإتبـاع إسـتراتيجية تنافسـية تبحـث عـن الفـرص التصـديرية واقتناصـها وذلـك لأن عـدم وجـود إسـتراتيجية تنافسـية للصـادرات المصـرية يـؤدى إلـى تـدنى الصـادرات المصـرية وعـدم ثقـه السـوق الخـارجى فـى اسـتمرارية الصـادرات المصـرية ، و إنخفـاض جودتها ، عدم معرفة مستوى الخدمات التصديرية المقدمة مقارنة بالمنافسين وأخيراً عدم ثقـه السـوق الخـارجى فـى استمرارية الصادرات المصرية، كما تعتبر مشكلة الغذاء وعدم كفاية الإنتاج الزراعي للحاجات الاستهلاكية والتصنيعية من أهم التحديات التي تواجه مصر وليبيا على مدى السنوات القادمـة بـالرغم مـن تـوافر إمكانيات الإنتاج الزراعي بهم الأمر الذي جعل من التعاون الاقتصادي بينهم في استغلال هـذه الموارد الاقتصادية أمراً ضروريا لمواجهة تلك التحديات. ويعتبر القطاع الزراعي في الدولتين من أهم قطاعات النشاط الاقتـصادي القـومي الذي تعتمد عليها هذه الدول في الحصول على المواد الغذائية حيث ساهم هذا القطاع في النـاتج المحلى الإجمالي بنسب مختلفة في متوسط الفترة (٢٠٠٠ -٢٠١٣ )
(بلغ فـى مـصر حـوالي ٨٧,١٣ % وفي ليبيا ٧,٢ ،%إلا انه أصبح قاصرا عن الوفاء بحاجة الاستهلاك المحلي من الغذاء مما دفع تلك الدول إلي سد هذا العجز عن طريق اسـتيراد غذائها من خارج حدودها. أقرأ أقل