يمثل هذا الكتاب الجزء الثاني من مؤلف ",أوروبا العصور الوسطى", أعطى فيه المؤلف للمشتغلين بتاريخ تلك العصور صورة عامة للأوضاع الحضارية لغرب أوروبا، وما يرتبط بها من نظم وتيارات فكرية، وقد قسم الكتاب ثلاثة أقسام: القسم الأول خصصه للنظم والحياتين الإجتماعية والإقتصادية، والقسم الثاني خصصه للحياة الفكرية والفنون، وما يرتبط بذلك من أوضاع التعليم والنشاط التشريعي، والآداب والعلوم.

أما القسم الثالث الاخير فقد عالج فيه الحركات الحضارية التي شهدتها أوروبا في العصور الوسطى وصدر الحديثة، وتشمل ثلاث حركات: النهضة الكارولنجية، والنهضة الأوروبية في القرن الثاني عشر، والنهضة الإيطالية في ختام العصور الوسطى ومستهل الحديثة.