ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

قراءة و تحميل pdf فى كتاب : الإمام المهدي حقيقة تاريخية؟... أم فرضية فلسفية؟

الرئيسية
/ أحمد الكاتب
/
/ الإمام المهدي حقيقة تاريخية؟... أم فرضية فلسفية؟
ارض الكتب الإمام المهدي حقيقة تاريخية؟... أم فرضية فلسفية؟

الإمام المهدي حقيقة تاريخية؟... أم فرضية فلسفية؟

العنوان:الإمام المهدي حقيقة تاريخية؟... أم فرضية فلسفية؟
المؤلف:أحمد الكاتب
المترجم:
التصنيف:الاداب-الروايات-
دار النشر:
سنة النشر:0
دولة النشر:مصر
اللغة:اللغة العربية

وصف الكتاب

هل الإمام المهدي ",محمد بن الحسن العسكري", حقيقة تاريخية؟.. أم فرضية فلسفية؟

هذا سؤال مهم جداً ينبغي طرحه اليوم من أجل التقدم في عملية بناء الأمة الإسلامية وتجديدها وتحريرها وتوحيدها.

ولكن ما هو الفرق؟ سواء كان المهدي حقيقة.. أم فرضية؟ مولوداً؟ أم غير مولود؟ وماذا يهمنا من الأمر في حياتنا المعاصرة؟ إذا كان ظهور المهدي أمراً غيبياً مستقبلياً؟

ولكن من قال ذلك؟ ومن قال إن موضوع المهدي ",محمد بن الحسن العسكري", أمر تاريخي أو مستقبلي غيبي، وليس أمراً سياسياً فكرياً معاصراً؟
.... >, صحيح، إن فكرة المهدوية بصورة عامة مسألة غيبية مستقبلية، وإن مسألة ولادة الإمام الثاني عشر ",محمد بن الحسن العسكري", مسألة تاريخية قديمة، ولكن الإيمان بهذا الإمام مسالة حيوية معاصرة تدخل في عقيدة الشيعة الإمامية الاثني عشرية، وتشكل العمود الفقري لها. كما أنها شكلت وتشكل الأرضية الأيديولوجية لفكرهم السياسي القديم والمعاصر، ومن ثم فإنها تلعب دوراً كبيراً في علاقاتهم الداخلية والخارجية مع الطوائف الإسلامية الأخرى، وتدخل في صميم الوحدة الإسلامية والعملية والديموقراطية.

إن فكرة المهدوية لا تختص بشعب دون آخر، ولا بأمة دون أخرى.. فقد عرفها جميع شعوب الأرض حتى من غير المسلمين أو الموحدين. وذلك لأن كل شعب يتعرض للظلم والاضطهاد يحلم بغد أفضل وإمام عادل (مهدي) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً. ومن هنا فقد عرف المسلمون بمختلف طوائفهم وأحزابهم كثيراً من الأئمة المهديين وأدعياء المهدوية الذين قادوا الحركات الشعبية المطالبة بالعدالة، ونجح بعضهم في تحقيق أهدافهم في الوقت الذي فشل فيه الآخرون.

وما يسعى إليه هذا الكتاب هو التأكيد على أن مسألة وجود ",الإمام المهدي الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري", لم تعد مسألة غيبية تاريخية أو مستقبلية، وإنما أضحت شأناً معاصراً حيوياً فكرياً سياسياً. وبالتالي فإن كثيراً من الأمور تصح إذا كان وجود الإمام حقيقة تاريخية وتختلف إذا لم يكن كذلك.

ومؤلف هذه الدراسة ولد ونشأ شيعياً إمامياً اثني عشرياً، ثم قام بدراسة هذه المسألة فتوصل إلى أنها فرضية فلسفية وليست حقيقة تاريخية. وقام بنشر دراسته قبل حوالي عشر سنين (في سنة 1997) ضمن كتاب ",تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه", الذي كان يبحث بالإضافة إلى مسألة وجود الإمام الثاني عشر، نظرية الإمامة لأهل البيت، وتطور الفكر السياسي الشيعي في عصر الغيبة. وقد طبع ذلك الكتاب عدة طبعات، وآثار عاصفة من الردود والنقاشات لم تهدأ بعد، فقد كتبت في الرد عليه عشرات الكتب والمقالات، ولا يزال النقاش مستمراً، ولكن كثيراً من الردود اتجهت لمناقشة الجزء الأول من الكتاب وإثبات صحة نظرية الإمامة، وأغفل كثير من الكتاب الحديث عن جوهر الكتاب وهو موضوع وجود الإمام الثاني عشر.

وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد عني بإخراجه بشكل جديد، واختصار الجزأين الأول والثالث، مع التركيز على الجزء الثاني من كتاب ",تطور الفكر السياسي الشيعي", وهو: ",الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري.. حقيقة تاريخية؟ أم فرضية فلسفية؟ وطباعته بصورة مستقلة.

هل الإمام المهدي ",محمد بن الحسن العسكري", حقيقة تاريخية؟.. أم فرضية فلسفية؟

هذا سؤال مهم جداً ينبغي طرحه اليوم من أجل التقدم في عملية بناء الأمة الإسلامية وتجديدها وتحريرها وتوحيدها.

ولكن ما هو الفرق؟ سواء كان المهدي حقيقة.. أم فرضية؟ مولوداً؟ أم غير مولود؟ وماذا يهمنا من الأمر في حياتنا المعاصرة؟ إذا كان ظهور المهدي أمراً غيبياً مستقبلياً؟

ولكن من قال ذلك؟ ومن قال إن موضوع المهدي ",محمد بن الحسن العسكري", أمر تاريخي أو مستقبلي غيبي، وليس أمراً سياسياً فكرياً معاصراً؟

صحيح.. إن فكرة المهدوية بصورة عامة مسألة غيبية مستقبلية، وإن مسألة ولادة الإمام الثاني عشر ",محمد بن الحسن العسكري", مسألة تاريخية قديمة، ولكن الإيمان بهذا الإمام مسألة حيوية معاصرة تدخل في عقيدة الشيعة الإمامية الاثني عشرية، وتشكل العمود الفقري لها. كما أنها شكلت وتشكل الأرضية الأيديولوجية لفكرهم السياسي القديم والمعاصر، ومن ثم فإنها تلعب دوراً كبيراً في علاقاتهم الداخلية والخارجية مع الطوائف الإسلامية الأخرى، وتدخل في صميم الوحدة الإسلامية والعملية الديموقراطية.

إن فكرة المهدوية لا تختص بشعب دون آخر، ولا بأمة دون أخرى.. فقد عرفتها جميع شعوب الأرض حتى من غير المسلمين أو الموحدين. وذلك لأن كل شعب يتعرض للظلم والاضطهاد يحلم بغد أفضل وإمام عادل (مهدي) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً. ومن هنا فقد عرف المسلمون بمختلف طوائفهم وأحزابهم كثيراً من الأئمة المهديين وأدعياء المهدوية الذين قادوا الحركات الشعبية المطالبة بالعدالة، ونجح بعضهم في تحقيق أهدافهم في الوقت الذي فشل فيه آخرون.



المؤلف

أحمد الكاتب | ارض الكتب

أحمد الكاتب




كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - تاريخ أمريكا الجنوبية تاريخ أمريكا الجنوبية
ارض الكتب - الفنون المدنية والمساحة الفنون المدنية والمساحة
ارض الكتب - اللغة العربية اللغة العربية
ارض الكتب - الشبكات الشبكات
ارض الكتب - الفلسفة الفلسفة
ارض الكتب - الفلسفة القديمة ، الوسيطة ، الشرقية الفلسفة القديمة ، الوسيطة ، الشرقية
ارض الكتب - الابداع والابتكار الابداع والابتكار
ارض الكتب - النحت وفنون البلاستيك النحت وفنون البلاستيك
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - اقتصاديات الاشتراكية اقتصاديات الاشتراكية
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب -  بسنت صلاح بسنت صلاح
ارض الكتب - Anonymous Anonymous
ارض الكتب - صبيح آل بهية صبيح آل بهية
ارض الكتب - نخبة من العلماء نخبة من العلماء
ارض الكتب - علي حسن الشامي علي حسن الشامي
ارض الكتب - محمد عباس محسن محمد عباس محسن
ارض الكتب - ابي سعيد الديوه جي ابي سعيد الديوه جي
ارض الكتب - سميرة البدري سميرة البدري
ارض الكتب - محمد بن عبد الله الإمام محمد بن عبد الله الإمام
ارض الكتب - الدكتور سمير العبدلي الدكتور سمير العبدلي
المزيد من مؤلفى الكتب