وصف الكتاب
لن يكون من همنا أن نبسط المهاد التاريخى للبحث ولا أن نحصى عناوين الكتب ولا أسماء الكتاب, وكذلك لا نعرض ",للاتجاهات", إلا تفسيرا لتطور البناء الفنى, ولا نرى من المفيد أن نواصل البحث فى كون الفن القصصى أصيلا فى عروبته أو مقتبسا من الغرب, فهذا البحث يبدو لنا نوعا من الدفاع عن الأدب العربى حين يتعلق الأمر بدراسة الآداب القصية عند العرب مبحث يجب أن يتجه إليه دارسو الأدب القديم, كما يتجه إليه دارسو الأدب الحديث, أما الباحث فى القصص العربى الحديث فأمام حقيقة تاريخية لا تقبل جدلا وهى أن نماء هذا النوع من الأدب -كما وكيفا- إنما جاء على أثر حركة ترجمة واسعة للقصص الأوربى.