وصف الكتاب
قضية الطاقة وتنمية مصادرها، وترشيد استهلاكها، هي قضية عالمية وقومية في نفس الوقت. فالعالم كله يجب أن يتكاتف – بدوله الغنية والفقيرة – لمواجهة مشاكلها ومحاولة التغلب عليها. وقضية الطاقة وترشيدها هي كذلك قضية قومية ينبغي أن تتوحد تجاهها جهود كل من الحكومات ومؤسسات إنتاج ونقل وتوزيع ومستهلكي الطاقة.
من هذا المنطلق يتناول هذا الكتاب شرح أبعاد مشكلة الطاقة بشكل موجز، حيث يستعرض تعداد سكان العالم المتوقع خلال العقود القليلة القادمة ومدى الحاجة للطاقة. مع استعراض لمصادرها المتاحة والمعروفة، ويقوم الكتاب في الباب الأول بإلقاء الضوء على سبل ترشيد الطاقة في كل من قطاع إنتاج الطاقة شاملاً محطات إنتاج أو توليد الطاقة ومهمات نقل وتوزيع الطاقة، وأهم قطاعات استخدام أو استهلاك الطاقة، كما يتناول الكتاب دور التوسع في استغلال مصادر الطاقة المتجددة الجديدة، وكذلك التوسع في مشروعات التوليد المشترك للكهرباء باعتبارها من أهم وسائل ترشيد الطاقة، ثم يتناول الكتاب في الباب الثاني شرح ",ما هي تقنية إدارة الطلب على الطاقة والفرق بينها وبين ترشيد الطاقة", ولماذا تمثل هذه التقنية حلاً للمعادلة الصعبة. ثم يتناول الكتاب مزايا هذه التقنية وما هي معوقات الأطراف المشاركة من حكومة ومؤسسات إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة والمستهلكين أو المستفيدين النهائيين والمهندسين القائمين على تصميم المنشآت إلى صناع وتجار مهمات الاستهلاك الكهربي، وفي الباب الثالث يستعرض الكتاب تجارب ثلاث دول في مجالات تنفيذ برامجها في الطلب على الطاقة.