يناقش الكتاب قضية من أهم القضايا، إذ إنها تعد حديث الساعة على كافة المستويات... محاولا طرح المفهوم السائد بأن العلاقات العامة ليست إلا ممارسة ليست لها ضوابط أو قواعد أو نظريات.. ومبينا في الوقت ذاته أن العلاقات العامة قد تأصلت منذ عقود في إطار التفكير والتخطيط الاستراتيجي، بل إنها انتقلت إلى ما يسى بـ( مرحلة ما بعد الحداثة)..

يقع الكتاب في عشرة فصول .. تركز على ملامح العلاقات العامة في القرن الحادس والعشرين والأطر العلمية والاستراتيجية لإدارة العلاقات العام، وكيفية رصد البيئات الداخلية والخارجية لها.. ثم يتناول عملية التخطيط الاستراتيجي لحملات وبرامج العلاقات العامة، ومفهوم الاتصال.

وقد وفق الكتاب إلى حد بعيد في أن يجمع لقارئه أغلب شتات ما يهم العلاقات العامة وإدارتها من منظور استراتيجي..

يتناول هذا الكتاب واحدة من أهم القضايا ، التي يمكن أن نطلق عليها قضايا الساعة ، وهو موضوع العلاقات العامة ، ويمتاز هذا الكتاب بتناوله الجديد للموضوع ، فهو يعالج العلاقات العامة على أنها ممارسة وتطبيق وليس مجرد تنظير ، كما يتميز بمعالجة كافة الجوانب المتعلقة بالموضوع ، ويبدأ في الفصل الأول بدراسة موقع العلاقات العامة في مجال الإدارة ، ثم يحدد الأطر النظرية لها في الفصل الثاني ، ثم في الفصلين الثالث والرابع يتناول علاقة الرصد ببحوث العلاقات العامة ، وبداية من الفصل الخامس ينتقل الكتاب إلى تناول العلاقات العامة بشكل عملي تطبيقي ، فيتناول التخطيط الإستراتيجي للعلاقات العامة ، ثم دور الاتصال في العلاقات العامة ، ودور العلاقات العامة في إدارة الأزمات، وتميز الكتاب بمنطقية عرض الموضوعات وتسلسلها.