وصف الكتاب
يبحث هذا الكتاب في موضوع المرأة والقيادة في عالم الشركات والأعمال ويسلط الضوء على التغييرات الهائلة التي تحدث ضمن القوى العاملة وفي أسلوب العمل. وتنطلق الباحثتان في تحليلهما الشامل للجندر (النوع الاجتماعي) بوصفه قضية تجارية، لا مسألة نسائية. يُجمع غالبية الاقتصاديين والعاملين في حقل الإدارة على أن للمرأة دوراً محورياً هاماً في الاقتصاد كان ولا يزال. لقد أصبح موقعها بوصفها مُستهلكة، وموظفة، وقائدة، معياراً لصحة ونضج وقابلية الاقتصادات على النجاح، وما من شك في أن للمرأة دوراً مركزياً في اجتراح حلول لتصدي أسواق العمل لتحديات شيخوخة القوى العاملة، وانخفاض معدلات الولادة، ونقص المهارات، لذلك تسعى الدول والشركات سعياً حثيثاً وعاجلاً لتبنّي سياسات تمكن المرأة من تحقيق إمكانياتها وقدراتها الكامنة كاملة. ينقل هذا الكتاب الحجج الاقتصادية المؤيدة للتغيير إلى قلب عالم الشركات. فالنساء اليوم يمثلن غالبية مصدر المواهب، ويتخذن نسبة 80 بالمئة من قرارات شراء السلع الاستهلاكية. ويجمع هذا الكتاب بين دفتيه، بأسلوب بليغ ومحكم، تشكيلة من الفرص المتوافرة للشركات التي تعي فعلاً البواعث المحفزة للنساء في مكان العمل وسوق العمل في شتى أرجاء العالم. فوائد الكتاب: يوضح السبب الذي يجعل الشركات القادرة على التكيف مع حاجات النساء أفضل مكان للعمل من النواحي كافة، وأكثر فاعلية وتأثيراً في أسواق القرن الحادي والعشرين. يقدم دليلاً مرشداً وتدريجياً مصمماً لمديري الشركات والمؤسسات، يبين لهم كيفية دفع النمو قدماً عبر الاعتماد على القوى المتكاملة للرجال والنساء على حد سواء. يفسر سبب فشل كثير من المقاربات الراهنة لقضية الجندر (النوع الاجتماعي)، ولماذا نحتاج إلى منظور جديد يدرك أن المرأة مساوية للرجل ومختلفة عنه في آن. يعقد مقارنة بين السياسات والمقاربات في شتى أنحاء العالم، والنتائج المفاجئة الناجمة عنها. يستمع إلى آراء كبار القادة في عالم الأعمال والشركات، مثل نيال فيتز جيرالد (وكالة رويترز)، وكارلوس غصن (شركة رينو/نيسان)، وآن ملكاي (شركة زيروكس)، وذلك فيما يتعلق بقضية الجندر. وأخيراً، تستنتج مؤلفتا الكتاب ",على أن للمرأة دوراً مهماً في الاقتصاد والشركات والأعمال. وتأثيرها المتنامي بسرعة في مكان العمل والسوق، يغير كل شيء من حولنا، وهذه التغييرات تمثل ثورة مرغوبة لا مهدِّدة (...)",.