وصف الكتاب
تؤكد التقارير الوطنية المتعلقة بالقراءة أنّ ثمة نقصاً في مهارات الإستيعاب القرائي الأساسي لدى طلبة المدارس، فهم يحلون شيفرة الكلمات، لكنهم في الوقت نفسه عاجزون عن فهم ما يقرأن، وفي المدارس الأساسية يعاني كثير من الطلبة من مشكلات في التلخيص أو إستخراج الأفكار الرئيسة من المقروء، وقد يكملون الواجب القرائي، لكنهم لا يدركون أنهم لا يفهمون النص.
يؤكد المعلمون أنّ الطلبة في الغالب غير قادرين على تذكر ما يقرأون، أو الإندماج أو الإنشغال بالنص، أبحاث القراءة الحديثة تشير إلى أهمية الحاجة للمعلمين بتدريس إستراتيجيات الإستيعاب القرائي، ولأنّ الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة يحتاجون إستراتيجيات لتوضيح الكلمات غير الواضحة وغير المفهومة، وكذلك الأفكار التي يواجهونها في أثناء القراءة، فالعديد من الطلبة بحاجة إلى النمذجة والتدريس الموجه في طرح أسئلة الإستيعاب والإجابة عنها.
التدريس التبادلي تقنية مناقشة داعمة مبنية على أربع إستراتيجيات، يستخدمها القراء الجيدون في إستيعاب النص: التنبؤ، التساؤل، التوضيح، والتلخيص، وعلى الرغم من أنّ التدريس التبادلي قد أنتج في مقالات/ مجلات القراءة منذ عام 1980، فالبحث المثبت هو تقنية لتدريس إستراتيجيات الإستيعاب المتعددة، والتي أصبحت أكثر شمولاً وإستخداماً وتميزاً.
في هذا الكتاب، يعرض المؤلف أهم مؤشرات التدريس التبادلي والقراءة الناقدة ويستعرض الأنشطة التي تساهم في بناء المهارة وذلك في تسعة فصول وفق ما يلي: الفصل الأول: ",إستراتيجيات التدريس التبادلي",، الفصل الثاني: ",التدريس التبادلي في الجلسات الصفية",، الفصل الثالث: ",التدريس التبادلي في مجموعات القراءة الموجهة",، الفصل الرابع: ",التدريس التبادلي في دوائر الأدب",.
أما الجزء الثاني: مهارات القراءة الناقدة؛ الفصل الأول: ",القراءة في المرحلة 6-12",، الفصل الثاني: ",وضع هدف للقراءة",، الفصل الثالث: ",الربط بالمعرفة السابقة",، الفصل الرابع: ",فهم المفاهيم والمصطلحات المعجمية",، الفصل الخامس: ",تحديد المعلومة المهمة في النص",، الفصل السادس: ",تصور معلومة النص",، الفصل السابع: ",طرح الأسئلة المطورة للفهم الأعمق",، الفصل الثامن: ",تحليل تركيبة النص",.